تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة من إلقاء القبض على خلية إرهابية تحت مسمى «أنصار الشريعة والشرعية بدمنهور» مكونة من موظف ومبيض محارة ينتميان لتنظيم الإخوان، تخصصت في إعداد وتصنيع زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة والمنشورات التنظيمية لاستخدامها في أعمال عدائية وتحريضية ضد الشرطة والقوات المسلحة.
أخبار متعلقة
كانت أجهزة الأمن، حصلت على اعتراف من طالبين أعضاء بجماعة الإخوان قد ألقى القبض عليهما الأسبوع الماضي، وبحوزتهما قنبلتين بدائية الصنع أمام مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، بقيام كل من «نبيل.ر.ش»، موظف، و«عبدالعليم. ع»، وشهرته «عادل»، مبيض محارة، مقيما بدمنهور «من المنتمين لتنظيم الإخوان» بتكوين خلية إرهابية تحت مسمي «أنصار الشريعة والشرعية بدمنهور» تخصصت في إعداد وتصنيع زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة والمنشورات التنظيمية لاستخدامها في أعمال عدائية وتحريضيه ضد الشرطة والقوات المسلحة، ودعم المتهمين بالمضبوطات بحوزتهما وذلك بهدف زعزعة ثقة المواطنين في أجهزة الدولة وإظهارها بالضعف وعدم القدرة على إحكام السيطرة الأمنية بالبلاد في محاولة لإسقاط نظام الحكم الحالي.
وبإجراء التحريات السرية بالتنسيق وإدارة الأمن الوطنى بالبحيرة تم تأكيد صحة تلك المعلومات، وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دمنهور بالإشتراك وضباط إدارة الأمن الوطني بالبحيرة من ضبط المتهمين بمسكنهما.
وعثر بحوزتهما على 3«جراكن بنزين كبيرة الحجم، و30 زجاجة مولوتوف، و29 زجاجة فارغة, و4 كاوتشوك, و2 خوذة واقية للرأس, و2 قناع واقي, ونظارات غطس, وطبله كبيرة الحجم, و2 مكبر صوت، وتابلت، ولافتات مرسوم عليها صور الرئيس المعزول محمد مرسي ومدون عليها الداخلية بلطجية وشعارات لحزب الحرية والعدالة, وأوراق وكتب تنظيمية تحوي التحريض على أعمال عنف وتصعيد في المرحلة القادمة وكذلك تحوي أفكار تنظيم الإخوان».
وبمواجهتهما اعترفا بانتمائهما للإخوان وتكوين تلك الخلية للقيام بأعمال تخريبية بإستخدامهما للأحراز المضبوطة حوزتهما والدفع بعناصر التنظيم لتنفيذ مخططاتهم، وجاري تطوير مناقشتهم بالتنسيق وإدارة الأمن الوطني بالبحيرة، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
