خيم الحزن والكبرياء على الصحف الأوروجوائية بعد خروج منتخبها الوطني من مونديال البرازيل، إثر الخسارة التي مني بها أمام نظيره الكولومبي بهدفين نظيفين في ثمن نهائي البطولة.
وعنونت صحيفة «الباييس» المحلية على موقعها الإلكتروني: «أوروجواي بذلت قصارى جهدها ولم تتأهل وتعود إلى الوطن»، مشيرة إلى أن المنتخب الكولومبي استحق الفوز، إلا أنها انتقدت قرار إيقاف لويس سواريز لتسع مباريات دولية و«الضربات» التي وجهها المنظمون من البداية للسيليستي.
وقالت إن العقوبة «المبالغة» أثرت على معنويات اللاعبين، إلا أنها أشارت إلى أنه كما خرج المنتخب من الصعاب في السابق انتفض وكافح لكن هذا لم يكن كافيا. الرغبة في الفوز مهمة يمكنها إنقاذ الفريق مرة، ولكن ليس دائمًا.
وأضافت: «عامة يكون الفوز في كرة القدم لصاحب المستوى الأفضل، وهو ما لم تملكه أوروجواي في مواجهة كولومبيا».
من جانبها أكدت إذاعة «الاسبيكتادور» على موقعها الإلكتروني أن منتخب أوروجواي يرحل «مرفوع الرأس».
أما صحيفة «الأوبسيربادور» فأكدت بدورها: «كولومبيا فازت 2-0 وأقصت أوروجواي من المونديال في أمسية لعب فيها السيليستي برغبة كبيرة في الفوز ولكن في ظل الافتقار إلى الأفكار».
وأشارت: «حافز المنتخب الأوروجوائي كان في ذروته. ورغم ذلك داخل أرضية الملعب وفي كرة القدم لم يكن لديه ما يقدمه».