اعتبر دييجو لوجانو، قائد منتخب أوروجواي، أن العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، على زميله المهاجم لويس سواريز تعد «انتهاكًا لحقوق الإنسان».
وقال لوجانو، تعليقًا على خروج منتخب بلاده من مونديال البرازيل بعد الهزيمة أمام كولومبيا بهدفين دون رد في ثمن نهائي البطولة: «غياب سواريز أثر علينا. لست أنا من يقول هذا، الإحصاءات تفعل. لقد مثل سواريز الكثير بالنسبة لأوروجواي خلال الأشهر الماضية، الأمر يشبه بالضبط إفقاد كولومبيا جهود جيمس رودريجيز».
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة «ماركا»: «الخسارة تؤلمنا كثيرًا لأننا كنا نطمح في الذهاب بعيدًا».
وتابع: «ما حدث في الساعات الأخيرة أمر مؤسف، فقد تم تعقيد حياة ومسيرة رياضي وزميل وصديق، هذا الأمر أكثر إيلامًا من خسارة مباراة كرة قدم».
كان منتخب كولومبيا قد أطاح أمس بنظيره الأوروجواياني خارج المونديال من دور الـ16 بعد أن أحرز جيمس رودريجيز، هدفين لصالح كولومبيا، بينما عجز لاعبو أوروجواي عن هز شباك منافسيهم، وبدا تأثر الفريق السماوي ككل بغياب مهاجمه الأبرز لويس سواريز، الموقوف.
وتم إيقاف لويس سواريز، دوليًا لتسع مباريات وحرمانه من مزاولة أي نشاط كروي أو إداري خلال أربعة أشهر، فضلًا عن غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري.
جاءت هذه العقوبة ردًا على عض المهاجم الأوروجواياني لمدافع إيطاليا جورجيو كيلليني، في مواجهة الفريقين بختام دور المجموعات، والتي فازت بها أوروجواي بهدف نظيف.
وتباينت ردود الأفعال على العقوبة، لكن ساد إجماع على أن العقوبة قاسية ومبالغ فيها، وكان هذا رأي كيلليني، نفسه.