كشف كريستيانو رونالدو، نجم هجوم منتخب البرتغال، أنه لا يزال يعاني من إصابة الركبة اليسرى التي لحقت به قبل مونديال 2014 بالبرازيل، وأنها أعاقته عن تقديم المستوى الذي كان يرغب في الظهور به.
وقال «رونالدو»: «حالة إصابة ركبتي لم تتغير منذ قبل المونديال»، مشيرًا إلى أن إصابة الالتهاب في أوتار الركبة لم تتحسن مطلقًا، وحالت دون أن يقدم مستواه، وذلك في تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية.
وتطرقت الصحيفة إلى الحزن الشديد الذي أصاب اللاعب بسبب خروج منتخب بلاده مبكرا للغاية من مونديال 2014، رغم أنه يبدو عازمًا على طي صفحة المونديال والاستمتاع بعطلته.
ولم يحقق «رونالدو» أي إنجاز أو حتى ظهور مشرف مع المنتخب البرتغالي خلال المونديال، لكن ربما يكون السبب وراء هذا هو الظروف السيئة.
واكتفى «رونالدو» بتسجيل هدف وحيد خلال النسخة الحالية من المونديال، الذي سمح له بالدخول مرة أخرى إلى تاريخ بلاده باعتباره اللاعب الوحيد الذي شارك في ثلاثة مونديالات، رغم عدم تحقيقه شيء يذكر.
وكان «رونالدو» قد ظهر عقب لقاء غانا في مدينة برازيليا في مزاج سيئ للغاية حتى بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، نظرًا لعدم استغلاله الفرص التي أتيحت له خلال المباراة.
كما أنه كان يعاني من آلام شديدة في الركبة الأخرى غير المصابة بعد التحام عنيف مع أحد لاعبي غانا خلال الشوط الثاني من المباراة.
وسيعمل الجهاز الطبي في ريال مدريد خلال الفترة المقبلة على مساعدة رونالدو، الذي تحامل على نفسه وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا ومونديال البرازيل وهو مصاب، في التعافي من إصابته في أقرب وقت ممكن.
وودعت البرتغال مونديال 2014 من دور المجموعات بعد أن منيت بهزيمة ثقيلة 0-4 أمام ألمانيا ثم تعادلت مع الولايات المتحدة 2-2 ، قبل أن تفوز على غانا 3-2.