رحبت منظمة «الشعوب والبرلمانات الأفريقية» بالزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الجزائر الأربعاء، ومباحثاته مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.
ووصفت المنظمة برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله، فى بيان لها الأربعاء، الزيارة، وهى الأولى للرئيس السيسى عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية، بأنها «تاريخية» وجاءت فى توقيت مهم جدا، منوها بأنها تكشف عن أن هناك تحديات مشتركة بين مصر والجزائر تحتاج لمناقشتها والعمل على سرعة مواجهتها، وعلى رأسها الإرهاب الأسود الذى يهدد الدول العربية.
ودعا البيان الشعبين المصرى والجزائرى إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة محاولات الدول المعادية التى تعمل على تقسيم أفريقيا والدول العربية، مطالبا الدول العربية بسرعة العمل على إعادة تنشيط التعاون العربى وخاصة التجارى بين بعضها البعض لمواجهة كل محاولات الهيمنة الغربية والتحكم فى الشعوب العربية، مؤكدا أن الدول العربية تملك كل الإمكانات البشرية والمادية والطبيعية التى تمكنها من الاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى الخارج.
وشدد البيان على أهمية التنسيق بين مصر والجزائر تجاه القضايا الأفريقية الملحة، وخاصة موضوع سد النهضة الأثيوبى قبيل القمة الأفريقية التى تستضيفها غينيا الإستوائية الخميس، للخروج بموقف موحد يدعم الحق المصرى فى مياه النيل وعدم الإضرار بمصالحها أو حصتها المقررة سنويا.