x

وزير خارجية الجزائر: مستعدون لـ«إحداث نقلة حقيقية» في العلاقات مع مصر

الثلاثاء 24-06-2014 23:37 | كتب: الأناضول |
«بوتفليقة» يحلف يمين الرئاسة على كرسي متحرك «بوتفليقة» يحلف يمين الرئاسة على كرسي متحرك تصوير : رويترز

عبر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، عن «ارتياح» الجزائر لعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي.

كان مجلس السلم والأمن الأفريقي، وافق قبل أسبوع، خلال اجتماع على مستوى السفراء في أديس أبابا، على إنهاء تجميد مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، والذي دام حوالي العام.

ومن المقرر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي الجزائر صباح الأربعاء، في أول زيارة خارجية له تمتد لساعات، ويتوجه بعدها إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ 23 للاتحاد الأفريقي.

وقال «لعمامرة» إن «مصر هي دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية في عهد الرئيس (الراحل جمال) عبدالناصر ولمصر اسهامات في افريقيا ودورها مقدر».

ومضى قائلا: «مصر التي كان له دور في الماضي سيكون لها دور في الحاضر والمستقبل وأن الجزائر من خلال هذا الفهم عارضت تعليق عضويتها (في الاتحاد الأفريقي) وبذلت جهد لعودتها».

ورحب «لعمامرة» بـ«الإجماع الأفريقي على عودة مصر للاتحاد الأفريقي»، وتوقع أن يكون للقاهرة «دورا بارزا في المرحلة القادمة في الفضاء الأفريقي».

وأبدى «لعمامرة» استعداد الجزائر لـ«إحداث نقلة حقيقية» في العلاقات مع مصر في كافة المجالات، ولفت إلى دعم بلاده لـ«التحول السياسي» الذي نتج عنه انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أواخر مايو الماضي، وإجازة الدستور (في منتصف يناير 2014).

وفيما يتعلق بحجم التهديدات الإرهابية التي تمثلها حركة الشباب الصومالية وحركة بوكو حرام النيجيرية والقاعدة في الساحل الأفريقي، قال لعمامرة للأناضول إن «ظاهرة الإرهاب أصبحت تهدد القارة الافريقية».

وتابع أن «الدول التي تعاني من الارهاب اصبحت واعية بخطره (الإرهاب) واصبحت تنسق فيما بينها، والاتحاد الافريقي له برنامج كبير في محاربة الارهاب ويوجد في الجزائر مركز للاتحاد الافريقي للدراسات ومحاربة الارهاب يقدم خدمات كبيرة للاتحاد».

ودعا «لعمامرة» إلى «مزيد من التنسيق والتعاون بين الدول الأفريقية لمواجهة الإرهاب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية