قال الدكتور هانى الحسيني، القيادى بحركة «9 مارس» لاستقلال الجامعات، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعيين رؤوساء الجامعات وعمداء الكليات، هو إهدار مباشر لحق الجامعات في استقلالها، سواء في محتوى القرار أو طريقه تنفيذه، معتبرا ذلك «توجها ديكتاتوريا» من الرئيس، حسب وصفه.
أخبار متعلقة
وأضاف الحسيني، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه كان يجب على الرئيس عرض القانون على أعضاء هيئة التدريس، عن طريق مجالس الأقسام، مثلما حدث من قبل أعوام 1994 و2006 و2012، لكن هذه تعتبر المرة الأولى الذي يتم فيها تعديل جوهري في قانون تنظيم الجامعات، دون اتخاذ رأي أعضاء هيئة التدريس.
وتابع: «محتوى القانون نفسه يمثل عدم وجود أي اعتبار لاستقلال الجامعات، لأن تعيين رؤوساء الجامعات وعمداء الكليات، سيكون عن طريق لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للجامعات، ولا تنتمى للجامعة، مما يعنى أن قرار الجامعة الداخلية يتكون من خارجها».
وأوضح أن الدستور ينص على استقلال الجامعات، وهذا القرار يعبر عن عدم احترام الرئيس للدستور، حسب قوله، إضافة إلى عدم وضع اختيارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لقياداتهم في الاعتبار.
