هنأت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، الشعب المصري والشعوب العربية بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية، وطالبته بتعديل قانون تنظيم الجامعات ليتناسب مع العصر الجديد.
أخبار متعلقة
وأصدرت النقابة، بيانا قالت فيه، إنه «لكي تعود مصر إلى المكانة التي نرجوها جميعًا لا مفر من العودة مرة أخرى إلى التعليم الذي قامت عليه حضارة مصر في كل مراحل تطورها التاريخي، ونقولها لك مخلصين لله سبحانه وتعالى ولوطننا الأغلى عندنا من أرواحنا أنه لا طريق للإصلاح والتقدم إلا بالاهتمام بالعلم والعلماء وعلى رأسهم أساتذة الجامعات، وتغيير منظومة التعليم الحالية بكاملها، ولن يتم ذلك إلا بتغيير لقانون تنظيم الجامعات الحالي والصادر سنة 1972 بقانون آخر يتناسب مع العصر الجديد».
وأوضحت النقابة أن «القانون الجديد لابد أن يراعي تحقيق نهضة علمية حقيقية ويتناسب مع نظم التعليم العالمية مع الاعتماد على ظروفنا المحلية في وضعه وليس نقل مجرد لقوانين ونظم أجنبية لا تصلح للمجتمع المصري، وليس عن طريق مجموعة بعينها تسببوا في هذا التدهور الذي وصل إلية التعليم الجامعي على مدار عشرات السنوات السابقة، راجية إعادة هيكلة وزارة التعليم العالي لتغيير الفكر القديم المسيطر عليها بفكر جديد».
وطالبت النقابة بوضع القانون عن طريق الممثل الشرعي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وهو مجالس الأقسام العلمية والممثل القانوني الوحيد للجامعات المصرية وهو النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس قانون يوضع بشفافية لتحقيق توازن ما بين الحقوق والواجبات للجميع بدأ من أصغر طالب وموظف وإنتهاء بأكبر قيادة في التعليم العالى، لاستخرجميع الأفكار البناءة لتحقيق مجتمع قائم على المعرفة.
وأكدت النقابة، أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت دوما دواء لكل داء، ويد طيبة حانية على الشعب، وحامية لهذا الوطن، قائلة: «احترمت ثورة الشعب في الخامس والعشرين من يناير، وحين استنجد الشعب المصري بك وبجيش مصر العظيم في الثلاثين من يونيو لبيتم النداء وحافظتم على الوطن وفوضكم الشعب المصري للقضاء على الإرهاب الغاشم».
وأضافت النقابة، أن «اليوم الأمة تضع مستقبلها بين يدي الرئيس الجديد في هذه الفترة العصيبة ليس من تاريخ مصر فقط، بل من تاريخ الأمة العربية، مؤكدة أن أعضاء التدريس يثقون تمام الثقة في أن مصر ستعبر هذه المرحلة بجهود رئيسها الجديد وجهود أبناء مصر المخلصين».
وتابعت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، أنها تذكر الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي أن العلم هو أساس تقدم كل الأمم، وأنه لم تقم حضارة في التاريخ على الجهل، فالعلم هو أساس التقدم الزراعي والصناعي والعسكري والتكنولوجي، وأنه لم يكن التدهور الحاد في جميع المجالات في الفترة الماضية إلا بسبب إهمال العلم والعلماء، وتراجع أهمية التعليم وعدم الاهتمام به، بل وتعمد بعض النظم الحاكمة إلهاء المعلمين وأساتذة الجامعات عن البحث العلمي والتعليم بطرق شتى، والتقليل من قيمتهم ومكانتهم في المجتمع.
