ركزت بعض الصحف الأمريكية على تزامن زيارة وزير الخارجية الأمريكي،جون كيري، وبحثه قضية الصحفيين المحتجزين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع صدور أحكام بالسجن على صحيين مصريين وأجانب بعد يوم واحد من مغادرته البلاد.
أخبار متعلقة
وقالت مجلة «تايم» الأمريكية، الاثنين، إن زيارة «كيري» إلى القاهرة كانت أوضح تصريح بأن الرئيس أوباما يريد العمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وليس معاقبته، على حد وصف المجلة، مضيفة أن «كلماته التصالحية قبل مغادرته القاهرة لم تكن مفاجأة».
وأكدت المجلة أن «أوباما» يريد الحفاظ على علاقة قوية مع القاهرة، وليس فقط لأسباب استراتيجية أقلها الوصول إلى قناة السويس، ولكن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن المساعدات العسكرية المستمرة تساعد على التأثير على مستقبل البلاد، قائلة إن «الولايات المتحدة لديها أيضا قليل من الحب لجماعة الإخوان المسلمين».
وقالت صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية إن «كيري» تباحث مع «السيسي» بشأن قضية الصحفيين المحتجزين، مضيفة أنه لم يربط بين استئناف المساعدات وبين حرية الصحافة أو حقوق الإنسان.
وقالت المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية، إيمي هوثورن، إن «كيري» لا يمنح أولوية لحرية الصحافة في مصر، مضيفة أن تصريحاته في القاهرة أكدت أن واشنطن تريد في المقام الأول تهدئة العلاقات المتوترة مع القاهرة.
وتابعت: «الولايات المتحدة ستعبر عن دواعي قلقها، ولكن على مستوى منخفض.. لن يكون هناك ردود فعل جادة تجاه انتهاك حقوق الإنسان، ولن تضطر القاهرة إلى دفع تكلفة باهظة الثمن بناء على الأداء السياسي الداخلي لها».
