في أول يناير 1983 ولد عبدالملك ريغي وترجع أصوله إلى قبيلة «ريغي» إحدى أكبرقبائل البلوش في إيران التي تنتمي إلى المذهب السني، وهو زعيم جماعة جندالله المتمردةعلى الحكومة الإيرانية، وقادجماعته في كثيرمن العمليات التي استهدفت الحكومة الإيرانية مبررًاذلك بأنه محاولة لرفع الاضطهادالذي تمارسه الحكومةعلى البلوش وعلى السنّة بشكل عام.
وتعد العملية التي حدثت في 19 أكتوبر 2009 في جنوب شرق إيران، أعنف العمليات التي تبنتهاجماعة جندالله بقيادة «ريغي» ضدالحكومة الإيرانية حيث أسفرت عن سقوط قتلى بينهم 15 من أعضاءوقياديي الحرس الثوري، وفي يوم الثلاثاء 23 فبراير 2010 أعلنت السلطات الإيرانية إلقاءالقبض على عبدالملك ريغي خارج البلاد، ثم نقله إلى داخل إيران، وفي مثل هذا اليوم 20 يونيو 2010 أعدم عبدالملك ريغي لتورطه في عدد من العمليات العسكرية في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
وكانت السلطات الإيرانية أعدمت أيضا شقيق «ريغي» شنقا في جنوب شرق إيران قبل شهر، بعد إدانته بتهمة الإرهاب، واتهمت الحكومة الإيرانية جماعة جندالله بتنفيذ أعمال إرهابية، كما قال النظام الإيراني أن الجماعة متورطة في أنشطه لتهريب المخدرات والاختطاف في الإقليم الذي يتاخم أفغانستان وباكستان، كما اتهمتها بزرع الخلافات بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية في إيران، واتهمت بدعم جماعة جندالله، وهو مانفته واشنطن وأن هناك وثائق وإثباتات كانت في حوزة «ريغي» عند اعتقاله تدل على ارتباط التنظيم بأمريكا وبعض البلدان الأوروبية.