x

«زي النهارده».. وفاة الشاعرة نازك الملائكة 20 يونيو 2007

الإثنين 23-06-2014 20:27 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية للشاعرة العراقية نازك الملائكة.
صورة أرشيفية للشاعرة العراقية نازك الملائكة. تصوير : other

تعد الشاعرة نازك الملائكة من رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر مع بدر شاكر السياب وعبدالوهاب البياتي، وجميعهم عراقيون مع صلاح عبدالصبور وأحمد عبدالمعطي حجازي في مصر.

و«نازك» مولودة في بغداد في ٢٣ أغسطس ١٩٢٣لأسرة لها تاريخ مع الثقافة والأدب، فكانت أمها تكتب الشعر، ووالدها صادق الملائكة وله مؤلفات منها موسوعة «دائرة معارف الناس»، أمااقتران العائلة بلقب «الملائكة» فلأن هذا اللقب أطلقه على العائلة بعض الجيران، بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة، ورغم أن مسألة الريادة في التحديث الشعري تراوحت والتبست ما بين نازك وبدر شاكر السياب، إلا أن أحداً لم ينكرعليها دورها الريادي، لكن «نازك» نفسها قالت في كتابها «قضايا الشعرالمعاصر» بأنها أول من كتب قصيدة الشعرالحر، وهى قصيدة «الكوليرا» في ١٩٤٧ في ديوانها الثانى «شظايا ورماد» ومن بغداد زحفت هذه الحركة وامتدت حتى انتشرت في الوطن العربى كله.

بدأت «نازك» كتابة الشعر وهي في العاشرة، وأتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية، وتخرجت عام ١٩٤٤، والتحقت بمعهد الفنون وتخرجت في قسم الموسيقي تخصص «عود» في ١٩٤٩، ودرست اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد، واللغة اللاتينية بجامعة «برستن» بأمريكا،ثم نالت الماجستير في الأدب المقارن من جامعة «ويسكنسون» بأمريكا.

ودرست الفرنسية وأتقنت الإنجليزية، وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها، وعملت مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد، وغادرت العراق في الخمسينيات للكويت ،واستقرت هناك وعملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت ثم غادرت العراق بعد الغزو الأمريكي إلى القاهر ةواستقرت بها من١٩٩١في سراى القبة حتى وفاتها في٢٠ يونيو 2007».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية