فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في اختفاء مراهقة فرنسية عمرها 14 عاماً، يعتقد أنها سافرت إلى سوريا «للجهاد».
وذكر موقع قناة «فرانس 24» الفرنسي أن سارة تركت منزلها، الأربعاء الماضي، في ضاحية أرجنتوي الباريسية متوجهة إلي مدينة ليل، وفي المساء ذاته رصد هاتفها في أحد الدول الأوروبية، ثم اختفت آثارها في اليوم التالي.
وبحسب المعلومات، فإن سارة متواجدة في سوريا، كما أنها تركت رسالة إلي أهلها قالت فيها: «غادرت نحو بلاد لا تمنعها من ممارسة دينها».
ووفقا لما ذكرته أسرة سارة، فإن الفتاة الفرنسية اقتربت من سيدة من خلال الإنترنت، كانت تحثها علي الذهاب إلي سوريا، وأكد أصدقائها أنه ثمة تغيير طرأ عليها مؤخراً، حيث ارتدت الحجاب الكامل وبدأت تتحدث بشكل مختلف.
ورغم أن الشرطة الفرنسية لم تحدد مكان الفتاة علي وجه الدقة، ما زالت سارة موضع تحقيق بتهمة «التآمر مع منظمة إرهابية».
ووفقاً لمعلومات أفاد بها وزير الداخلية الفرنسي، هناك حالياً 300 فرنسي يقاتل في سوريا، بينهم 10% من القاصرين.
وحول العوامل التي تجذب الأجانب للجهاد في سوريا، نقل موقع «فرانس 24» عن الباحث في علم الاجتماع، طارق يلديز، اعتقاده أن العامل الأول هو البحث عن سلطة علوية تشجعهم على أن يكونوا مغامرين، وباحثين عن المغامرة، بالإضافة إلي عامل ديني، وتصاعد التشدد الديني.