أكد مسؤول عسكرى إسرائيلى، الإثنين، أن تل أبيب لا ترغب في تصعيد الموقف في الشمال، مشيرا إلى أن جهود الجيش الإسرائيلي تتركز حاليا في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن المسؤول، الذي لم تحدد اسمه، القول إن بعض الأهداف التي تمت مهاجمتها، ليلة الأحد، بسوريا كانت في المنطقة التي يفترض أنه تم إطلاق منها الصاروخ الذي قتل الشاب المدعو «محمد كركره».
وأشار المسؤول إلى أن هذه المنطقة تعد نقطة للاحتكاك بين الجيش السورى والمتمردين السوريين وبالتالى فإن الجيش السورى هو المسؤول عن الأحداث في المنطقة.
يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي قد شن هجوما بطائرات مقاتلة وبصواريخ «تموز» التي تطلقها المدفعية التي استهدفت 9 أهداف تابعة للجيش السوري، وذلك ردا على هجوم صاروخي عبر حدود البلدين، أسفر، الأحد، عن مقتل فتى إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.