x

مقتل إسرائيلي في انفجار بهضبة الجولان

الأحد 22-06-2014 17:53 | كتب: إفي |
قوات الجيش الإسرائيلي تنتشر على طول الحدود مع سوريا، 16 مايو 2011. وقعت اشتباكات عنيفة في اليوم السابق، بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين سوريين، حاولوا العبور إلى هضبة الجولان المحتلة، وذلك خلال قيامهم بمسيرات زحف، إحياء للذكرى الـ 63 للنكبة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ما أدي لوقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة العشرات من المتظاهرين.
قوات الجيش الإسرائيلي تنتشر على طول الحدود مع سوريا، 16 مايو 2011. وقعت اشتباكات عنيفة في اليوم السابق، بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين سوريين، حاولوا العبور إلى هضبة الجولان المحتلة، وذلك خلال قيامهم بمسيرات زحف، إحياء للذكرى الـ 63 للنكبة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ما أدي لوقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة العشرات من المتظاهرين. تصوير : أ.ف.ب

قتل فتى إسرائيلي، 15 عاما، وأصيب مدنيان آخران، الأحد، جراء إطلاق قذيفة من الجانب السوري على سيارة مدنية بالمنطقة المحتلة من هضبة الجولان، حسبما ذكرت مصادر عسكرية.

ووقع الانفجار، قبيل منتصف نهار الأحد، حين كان الضحايا الثلاثة يوزعون المياه قرب السياج الأمنى على الحدود السورية في منطقة «تل حسكة».

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، العقيد بيتر ليرنر، بأن الأمر يتعلق «بهجوم متعمد على سيارة مدنية، ولا نعلم ما إذا كان الانفجار ناجما عن قذيفة هاون أو قذيفة صاروخية أو صاروخ مضاد للدبابات، ولكنه عبر المنطقة من الشرق للغرب وأصاب السيارة».

وذكر موقع «صوت إسرائيل» أن الانفجار وقع قرب شاحنة تابعة لشركة مقاولة كانت تقوم بأعمال بنى تحتية لحساب وزارة الدفاع الإسرائيلي عند السياج الحدودي في القطاع الأوسط من هضبة الجولان.

وأشار إلى أن ماهية الانفجار لم تتضح نهائيا بعد، ولكن يعتقد أنه تم استهداف الشاحنة بصورة مباشرة انطلاقا من منطقة تسيطر عليها المعارضة السورية بالأراضي السورية.

وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي رد على الانفجار بإطلاق قذائف الدبابات باتجاه مصادر إطلاق النار بالأراضي السورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية