x

مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات الفنان يوسف وهبي

الأحد 22-06-2014 21:59 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : آخرون

تسلمت مكتبة الإسكندرية مقتنيات الفنان الكبير يوسف وهبي، وذلك في إطار جهود مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وبعد الدعوة التي تلقتها المكتبة من أسرة الفنان.

شملت هذه المقتنيات مذكراته الشخصية التي كتبها بخط يده والتي يحكي فيها كل تفاصيل حياته، بالإضافة إلى سيناريوهات الأفلام والمسرحيات، ويبلغ عددها 264 سيناريو، ومن بينها رواية «السينما والجزائر- الحاجة زينب- الإسورة- الكافر- الافتتاحية- الجوهرة- الدجالة- غرام الأعمى- انقلاب الأوضاع- مستشفى المجاذيب» وغيرها، كذلك مجموعة كبيرة من الإسطوانات ودفاتر يوميات فرقته المسرحية، ودفتر يومية حسابات مكتب يوسف وهبي لأعمال السينما والمسرح 1957، ودفتر نمرة 2 الخاص بمسرح رمسيس بتاريخ 3 فبراير1932 .

كما شملت المقتنيات مجموعة من الوثائق الخاصة بلجنة الفنون التشكيلية، ولجنة الإرشاد الثقافي، والمجلس القومي للثقافة والفنون والآداب والإعلام، ووثائق اجتماعات لجنة التمثيل العربي والغناء المسرحي، ونسخة من اللائحة الأساسية لـ فن التمثيل العربي، وبرنامج رحلة فرقة يوسف وهبي، كما تضم تلك المجموعة القيمة مكتبته الشخصية والتي تحوي الكثير من الروايات والمسرحيات العالمية والجوائز والإهداءات وشهادات التقدير التي حصل عليها فنان الشعب المبدع الكبير يوسف وهبي.

ولد يوسف وهبي، في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف، حيث كان والده، عبدالله باشا وهبي، يعمل مفتشا للري بالفيوم، وكان يقطن منزلا يقع على شاطئ بحر يوسف، وبدأ تعليمه في كُتاب العسيلي بمدينة الفيوم، ولا يزال تراث والده موجودا في الفيوم، حيث إن والده هو الذي قام بحفر «ترعة عبدالله وهبي» بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم «مسجد عبدالله بك» المطل على كوبري مرزبان، والذي كان يعتبر أكبر مسجد بالفيوم حتى وقت قريب.

تلقى «وهبي» تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر، وشغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني «سليم القرداحي» في سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوج وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي والمدرسة، وعمل مصارعا في «سيرك الحاج سليمان»، حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبدالحليم المصري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية