خطف لاعب كرة القدم المصري المعتزل محمد أبوتريكة الأضواء من الجميع لدى وصوله إلى استاد «بييرا ريو» بمدينة بورتو أليجري البرازيلية، الأحد، للمشاركة في تحليل المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والكوري الجنوبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وفور وصول «أبو تريكة» إلى المركز الصحفي والإعلامي للاستاد، برفقة اللاعب الجزائري السابق رفيق صايفي، اندفع عشرات الصحفيين إليه للترحيب به والتقاط الصور معه حيث يحظى «أبو تريكة» بشعبية طاغية في الجزائر.
وأعرب «أبو تريكة» عن سعادته بالوجود في المونديال البرازيلي ومشاهدة أجواء البطولة على أرض الواقع، وهو ما كان حلمًا له ولجيل من اللاعبين المصريين بالمشاركة في بطولة كأس العالم ولكنه لم يتحقق كلاعب ويتحقق الآن كمحلل للمباريات.
وأوضح «أبوتريكة»، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» في بورتو أليجري، أن مباراة المنتخب الجزائري أمام كوريا تبدو أكثر صعوبة من مباراة الفريق الأولى التي خسرها أمام المنتخب البلجيكي «1/2» لكنه يتمنى التوفيق للخضر في هذه المهمة الصعبة.
وأوضح «أبوتريكة» أن مفتاح المباراة يتركز في قدرة المنتخب الجزائري على التحكم في إيقاع اللقاء وعدم الانسياق وراء اللياقة البدنية التي يستمتع بها المنتخب الكوري لأنه من الصعب مجاراة المنتخب الكوري في سرعته ولياقته.
كما أكد «أبو تريكة» أن المنتخب الكوري قدم أداءً جيدًا في المباراة الأولى أمام الدب الروسي وكان الطرف الأفضل فيها رغم انتهاء اللقاء بالتعادل.