«تحرير المعلمين»: تسريب الامتحانات «مُتعمد».. ونتحمل ضغوط أصحاب النفوذ

أشادت جبهة تحرير المعلمين، التابعة لتيار الاستقلال بنقابة المعلمين، بـ«ثبات وشموخ» المراقبين لامتحانات الثانوية العامة، رغم تعرضهم للتهديدات والاعتداءات والإهانات خارج اللجان وداخلها.

وقالت الجبهة، في بيان لها الأحد: «رغم الظروف القاسية التي تعيشها مصر الآن، وضعف أجور المعلمين وعدم توافر الحماية الأمنية بشكل كامل في كافة امتحانات الشهادات العامة في المراحل التعليمية المختلفة، وبينها امتحانات الثانوية العامة الحالية، وقف المعلمين بثبات أمام تلك الهجمات ولم يثنيهم شيء في القيام بدورهم».

وأضافت: «أصبح الغش ظاهرة وقاعدة وليس استثناء بسبب الانهيار الأخلاقي والثقافي، واستخدمت التكنولوجيا الحديثة في أعمال الغش وتسريب الامتحانات بشكل متعمد، لكن المعلمين يقاومون ذلك رغم محاولات بعض أولياء الأمور وأصحاب النفوذ والسطوة فرض ذلك بالقوة عليهم»، مُشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاستراحات الخاصة بمبيتهم لا تتوافر فيها شروط الإقامة الإنسانية «بحكم تقصير بعض المديريات في استكمالها ورغم كل ذلك يصرون على إتمام أعمال الامتحانات بشكل ناجح وكامل».

ووجه البيان التحية إلى كل القائمين على أعمال الامتحانات بدءً من وزير التعليم ورئيس أعمال الامتحانات والمدرسين الذين وضعوا الامتحانات ورؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والاداريين وحتى عمال المدارس.

في سياق مواز، بدأت النقابة العامة للمعلمين، السبت الماضي، إجراء قرعة التجديد النصفى للجان النقابية في المحافظات المختلفة، مؤكدة إجراء الانتخابات في 26 يوليو المقبل.

وقال محمد محمود، وكيل أول النقابة، إن عدد أعضاء مجلس كل لجنة 16 عضوًا، سيتم استبعاد 8 منهم من خلال القرعة، لافتا إلى أن عمليات الاقتراع تشرف عليها لجنة تضم رئيس النقابة الفرعية، ومدير الإدارة التعليمية، ورئيس اللجنة النقابية.

وأشار إلى أنه من المقرر فتح باب الترشح للجان النقابية لمدة أسبوع بداية من الخميس حتى 3 يوليو المقبل، بينما سيتم تقديم الطعون في الفترة من 4 إلى 8 يوليو، فيما سيتم إعلان نتيجة الطعون والقائمة النهائية للمرشحين السبت 12 يوليو، بينما سيتم عقد الجمعيات العمومية وإجراء انتخابات اللجان النقابية التي لم تستكمل تلك الإجراءات في 26 يوليو.