ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أن واين فيريرا، أخصائي العلاج الطبيعي، الذي أشرف على علاج لويس سواريز، مهاجم منتخب أوروجواي، اكتشف أنه مصاب بالسرطان قبل بداية كأس العالم لكنه قرر تأجيل البدء في العلاج من المرض، لحين تعافي «سواريز» من الإصابة.
وأوضحت الصحيفة أن «فيريرا»، 63 عامًا، لعب دورًا كبيرًا في تجهيز «سواريز» للحاق بمباراة منتخب أوروجواي أمام إنجلترا، ضمن مباريات الجولة الثانية، بالمجموعة الرابعة، ببطولة كأس العالم المقامة حاليًا في البرازيل، قبل أن يُسجل اللاعب هدفين في المباراة التي انتهت بفوز أوروجواى، 2-1.
وقالت الصحيفة إن «فيريرا» قرر التفرغ لتأهيل «سواريز» الذي خضع لعملية جراحية في الركبة، قبل شهر على انطلاق المونديال، حتى يتمكن اللاعب من المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال، وهو ما تحقق بالفعل.
وأضافت الصحيفة أن «سواريز» أعرب عن امتنانه لـ«فيريرا»، مشيدًا بدوره الناجح بمساعدة صاحب هدفي الفوز على إنجلترا في اللحاق والعودة للعب وتحقيق الانتصار الثمين على المنتخب الإنجليزي .
وقال «سواريز»: «زوجتي وطفلاي هم الأكثر أهمية بالنسبة لي، وكذلك والتر فيريرا مهم أيضًا، لقد كانت الأهداف له بسبب ما فعله من أجلي، أود أن أشكره.. لقد سجلتُ الأهداف، لكنه هو الرجل المسؤول عنها».