تقام حاليا في البرازيل مباريات مونديال 2014 وتشهد هذه النسخة الكثير من الإثارة والمتعة والمفاجاَت.
وبداية كأس العالم الحالية جعلت الجميع يعتقد أنه إذا استمر على هذا المنوال فقد يكون في نهايته المونديال الأفضل على مر العصور خصوصا في ظل النسق الهجومي المرتفع ورغبة كل الفرق في تحقيق الفوز.
وبعد الجولة الأولى من دور المجموعات واستقبال العالم للجولة الثانية بكثير من الشغف والمتعة، عرضت صحيفة «ديلي ميل» تقريرا تستعرض فيه 10 أسباب تجعل من مونديال البرازيل الأفضل في التاريخ.
1- الأهداف
تعد الأهداف هي العنصر الأساسي لمتعة كرة القدم فبدونها تصبح اللعبة بلا طعم ولا رائحة وهذه النسخة من المسابقة وتحديدا في جولتها الأولى شهدت تسجيل 44 هدفا وهو رقم أعلى بكثير من مونديال جنوب افريقيا 2010، الذي كان معدل التهديفي فيه 2.27 هدف في المباراة الواحدة وكان صاحب أقل معدل تهديفي في تاريخ المونديال منذ كأس العالم 1990.
2- الهجوم
تنتهج معظم المنتخبات المشاركة أسلوبا هجوميا بحتا على عكس المونديالات السابقة التي كان التحفظ في الكثير من مبارياتها سمة بارزة ومنذ المباراة الأولى بين البرازيل وكرواتيا كان واضحا هذا الأسلوب، فتفوق المهاجمين على المدافعين وأخطاء الحراس المستمرة جعلنا أمام بطولة ممتعة للغاية.
3- الموقع
استضافة البرازيل للمونديال جعل المونديال في حلة مختلفة عن كل النسخ السابقة بسبب زخم الجماهير وجودة الملاعب وكبرها، وبعد المكان من العوامل التي جعلت هذا المونديال أفضل نسخة في التاريخ لأنه يقام على أرض السحرة البرازيليين، أرض جنون كرة القدم والشعب الشغوف بهذه اللعبة.
4- ليونيل ميسي
افتتح النجم الأرجنتيني المونديال بأفضل شكل ممكن وبهدف رائع يعد بالكثير في قادم المباريات ومواصلة تألق «ميسي» سيُعطي البطولة رونقا خاصا لن يتكرر بسهولة، وهذه البطولة تعتبر من أبرز التحديات الصعبة له طوال مسيرته الحافلة بالإنجازات، خاصة بسبب الإنتقادات اللاذعة التي توجه له دائما بعدم تقديمه المستوى المعروف عنه ببرشلونة مع المنتخب الأرجنتيني كما أنه مر بواحدا من أسوء مواسمه مع البرسا لعدم تحقيقه أية بطولات، مما يضع الكثير من الضغط على ليو بأن يثبت للجميع بأنه يستحق أن يكون ضمن أساطير كرة القدم على مر التاريخ بقيادة فريق لتحقيق حلم المونديال الغائب عن بلاد التانجو منذ عام 1986.
5- المفاجئات
بدأت المفاجاَت منذ المباريات الأولى، خاصة بعد خسارة منتخب أوروجواي التاريخية من كوستاريكا وتعادل البرازيل على أرضها مع المكسيك وخسارة بطل العالم إسبانيا من هولندا وبقسوة وخسارة البرتغال الكبيرة أمام ألمانيا والأيام القادمة ستشهد الكثير منها.
6- إنجلترا
يقدم منتخب إنجلترا لأول مرة في تاريخه أسلوبا هجوميا على عكس العادات والتقاليد الكلاسيكية، التي كانت معتمدة على اللياقة البدنية والركض وراء الكرة والتمريرات الطويلة، فإنجلترا هذه المرة مهارية وهجومية والفضل بذلك يعود إلى الاعبان رحيم ستيرلينج، ودانييل ستاريدج.
7- النجوم
تعد كمية النجوم المتواجدة في هذا المونديال الأكبر في تاريخ البطولة، ويضم كل منتخب تقريبا أكثر من نجم من العيار الثقيل على عكس النسخ السابقة التي كانت تشهد تواجد نجم واحد في كل منتخب تقريبا.
8- الجماهير البرازيلية والأرجنتينية
تسبب قرب المسافة الجغرافية بين البرازيل وجارتها الأرجنتين في تدفق عشرات الاَلاف من الجماهير الأرجنتينية إلى البرازيل التي أعطت مزيجا رائعا مع الجماهير البرازيلية لم تتكرر في النسخ السابقة.
9- كوستاريكا
بعد تألق منتخب كوستاريكا أمام أوروجواى فإنه من الواضح تواجد الكثير من الأحصنة السوداء التي قد تحقق مفاجآت كبيرة.
10 –التوقيت
إقامة المباريات في وقت متأخر بسبب فرق التوقيت بين قارة أمريكا اللاتينية وباقي دول العالم جعل الجميع يسهر ويترقب نتائج المباريات بشغف كبير.