قالت مصادر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين، السبت، إن قيادات بالتنظيم الدولي للجماعة، تمارس ما سمته «ضغوطا على الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وجمعة أمين، نائب المرشد العام، لحثهما على التوقف عن التصعيد ضد السلطات المصرية، وبحث آليات ورؤى جديدة لتحقيق مصالحة مع النظام تمهيدا للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة».
وأضافت المصادر: «راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، وإبراهيم منير، مسؤول التنظيم الدولي المتواجد بلندن، يقودان تيار داخل التنظيم الدولي، يمارس ضغوطا عبر اتصالات ولقاءات تمت خلال المرحلة الأخيرة مع (حسين وأمين)، ومحمود غزلان، المتحدث السابق باسم الجماعة، لإقناعهم بإجراء مصالحة مع النظام، أو تحقيق تقارب في وجهات النظر تمهيدا لعودة الجماعة لممارسة العمل السياسي والحفاظ على كيانها».