فجر انتحاري نفسه وقتل أحد المارة، السبت، في محاولة لاغتيال مستشار في مجلس السلام الأعلى الذي يسعى لتحقيق المصالحة مع مقاتلي حركة «طالبان» في أفغانستان.
وقال مسؤولون في الشرطة إن محمد معصوم ستانيكزاي المستشار في المجلس لم يصب بأذى في الهجوم لكن عدة أشخاص آخرين أصيبوا.
من ناحية أخرى، احتشد متظاهرون في العاصمة كابول، السبت، دعما للمرشح الرئاسي عبدالله عبدالله الذي قال إن انتخابات الرئاسة تعرضت للتزوير ودعا إلى وقف فرز الأصوات في جولة الإعادة التي جرت قبل أسبوع.
وعطل المئات حركة المرور على الطريق السريع المؤدي إلى المطار وانتشر أفراد شرطة مسلحين بالهراوات ودروع مكافحة الشغب لمواجهة أي عنف.
وتصاعد التوتر في كابول منذ جولة الإعادة بين عبدالله ومنافسه أشرف عبدالغني رجل الاقتصاد السابق في البنك الدولي.
ويقول عبدالله إنه لم يعد يثق في أجهزة الانتخابات ويلقي باللوم عليهم وعلى تدخل الرئيس حامد كرزاي في حدوث تزوير واسع النطاق. وطالب عبدالله بوقف فرز الأصوات ودعا الأمم المتحدة إلى التدخل.
وعرقلت الخطوة التحول السياسي في أفغانستان في وقت حرج، حيث تستعد معظم القوات الأجنبية للانسحاب بحلول نهاية العام، بينما ما زالت حركة طالبان تشن الهجمات بعد 13 عاما من الإطاحة بها.