x

طبيب: «طالبان» تقطع أصابع 11 أفغانيا صوتوا في الانتخابات

الأحد 15-06-2014 16:07 | كتب: رويترز |
جانب من عمليات إعادة فرز الأصوات فى الانتخابات الأفغانية جانب من عمليات إعادة فرز الأصوات فى الانتخابات الأفغانية تصوير : other

قال 11 أفغانيًا إن متشددين من حركة «طالبان» احتجزوهم أثناء عودتهم، بعد الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، وبتروا أصابعهم التي عليها آثار الحبر الفوسفوري.

وعقب تلقيهم العلاج في مستشفى في هرات، شوهد الرجال وأيديهم ملفوفة في ضمادات عليها آثار دم.

وقال ناخب يدعى قمر الدين خان، السبت، إنه لا شك لديه بشأن من فعل ذلك فيهم. وقال من داخل المستشفى: «أوقفنا مقاتلون من طالبان أثناء عودتنا إلى بيوتنا وأخذونا إلى قريتهم، حيث بتروا أصابعنا».

وأدلى ملايين الأفغان بأصواتهم في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، السبت، لاختيار خلف للرئيس حامد كرزاي، في اختبار حاسم لطموحات أفغانستان إلى تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة للمرة الأولى في تاريخها المضطرب.

ومع استعداد معظم القوات الأجنبية للرحيل عن أفغانستان بحلول نهاية العام سيحكم المرشح الفائز بلدا مضطربًا يواجه تمردًا عنيفًا متصاعدًا من حركة «طالبان» واقتصادًا يعرقله الفساد وضعف سيادة القانون.

ويتنافس في جولة الإعادة عبدالله عبدالله، المقاتل السابق المناهض لـ«طالبان»، وأشرف عبدالغني، الخبير الاقتصادي، الذي كان يعمل سابقا في البنك الدولي.

وكان المرشحان قد أخفقا في الحصول على نسبة الـ50% اللازمة للفوز من الجولة الأولى التي جرت في 5 إبريل.

وأكد «تاهيري»، رئيس قسم الجراحة في مستشفى هرات، عدد الرجال الذين عولجوا بعد بتر أصابعهم، حيث قال: «استقبلنا 11 شخصًا هنا في المستشفى من منطقة رباط سنجي. قدمنا لهم علاجًا أوليا، وهم الآن في غرف العمليات لمزيد من العلاج».

وحكى الناخب شريف خان ما حدث له، قائلا: «أدلينا بأصواتنا، وبعد عودتنا لبيوتنا ألقى مقاتلو طالبان القبض علينا وأخذونا بعيدا وبوسعك أن ترى ما جرى.. قطعوا أصابعنا لأننا صوتنا في الانتخابات»

وقالت وزارة الداخلية إن العنف تزايد، السبت، إذ نفذ المتشددون مئات الهجمات بالصواريخ والمتفجرات والأسلحة أدت إلى مقتل 20 مدنيًا على الأقل، علاوة على 11 شرطيًا و15 من أفراد الجيش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية