وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الوضع في العراق بالسيء للغاية، مشيراً أنها المرة الأولى، التي تقع بها دولة تحت تهديد السيطرة عليها من قبل منظمة إرهابية، (في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، «داعش»).
وأضاف «فابيوس»، في لقاء تلفزيوني أن الأحداث الأخيرة تضع العراق تحت خطر التقسيم، وتشكل تهديدأ لأمن المنطقة، وأوروبا، والعالم كله، داعيا إلى «تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق»، معتبراً إياها «الوسيلة الوحيدة للتخلص من خطر الإرهاب»، على حد قوله.
وأوضح «فابيوس» أن احتمال التدخل العسكري في العراق وارد، في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك، وأيده قرار من الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن أي تدخل لن يكتب له النجاح، في حال لم تشكل حكومة وحدة وطنية.