أكدت منظمات الأمم المتحدة أن النازحين من الموصل والذين لجأوا إلى إقليم كردستان العراقى يعانون وضعا صعبا ويخشون بشدة من المستقبل بسبب عدم تأكدهم من قدرتهم على البقاء مع استمرار نفاذ مواردهم بالإضافة إلى أن الأغلبية العظمى من هؤلاء النازحين والذين يزيد عددهم عن 140 ألفا يعيشون مع أقارب أو اسر مضيفة أو مع أصدقاء وهذه الأسر لن تكون قادرة على تقديم مساعداتها للنازحين لمدة طويلة .
المنظمة الدولية للهجرة وفى بيان لها، الجمعة، فى جنيف أشارت إلى أن حوالي 12 % من النازحين في إقليم كردستان يستأجرون منازل بينما يعيش 9 % منهم في فنادق بينما الغالبية تعيش مع أقارب أو أصدقاء والباقون لجأوا إلى المنشآت العامة مثل المدارس والمساجد وغيرها.
وأضافت المنظمة أن أسعار الوقود في إقليم كردستان وبسبب حجم النزوح الكبير إليها تعانى من نقص خطير فى الوقود وبما يزيد من أسعار النقل وأشارت المنظمة إلى أنها ومنذ الأحد قدمت مساعدات غير غذائية إلى حوالي 7 ألاف من النازحين العراقيين في المخيمات بكردستان وإنها ستستمر فى تقديم المساعدات على مدى الأيام القادمة .