قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الجمعة، إن العراق يحتاج حكومة وحدة وطنية، سواء شكلها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي أو غيره، للتصدي للمسلحين السنة الذين سيطروا على أجزاء من العراق.
وألقى «فابيوس» باللائمة على المالكي لعدم تشكيله حكومة أكثر شمولا للطوائف المختلفة وقال إن من اللازم الآن إدماج المعتدلين السنة في الحكم لتجنب انضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «الإرهابية» على حد وصفه.
وتحت إلحاح عليه خلال مقابلة مع وسائل الإعلام ليقول إنه كان ينبغي أن يشكل المالكي تلك الحكومة الأشمل فأجاب «بالمالكي أو دونه.. لكن ما يحتاجه العراق هو حكومة وحدة وطنية».
وقال «فابيوس» لقناة «بي.إف.إم» التليفزيونية إنه إذا لم يحدث هذا التغيير فسيواجه العراق خطر أن تسيطر الدولة الإسلامية في العراق والشام على مقاليد الأمور.
وأضاف: «هذه أول مرة تهدد فيها جماعة إرهابية بالسيطرة على دولة بأكملها.»
وتابع قائلا: «لا أريد أن أهول الموقف لكنكم ربما رأيتم تسجيلات فيديو يلعب فيها مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام كرة قدم برؤوس أناس قتلوهم توا. إذا سيطر هؤلاء على العراق فيمكنكم تصور ماسيعنيه ذلك».