مجموعة من المتظاهرين اللبنانيين يحرقون علما إسرائيليا أثناء مظاهرة مناهضة لإسرائيل أمام بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، 2 يونيه، 2010. تأتي المظاهرة على خلفية الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على قافلة المساعدات الإنسانية أسطول الحرية التي كانت في طريقها إلى غزة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص على الأقل و إصابة عديدين.
تصوير :
أ.ف.ب
عرض لبنان على قوات الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» الانتهاكات الإسرائيلية لأرضيه، فيما دعا قائد قوة الأمم المتحدة الجنرال باولو سيرا إلى التزام آلية التنسيق والارتباط مع قيادة القوة الدولية، والتعاون التام معها لإزالة كل أسباب التوتر، والمحافظة على الاستقرار تطبيقا للقرار 1701.
أخبار متعلقة
رئيس الحكومة اللبنانية: في ظل النيران المشتعلة من حولنا لن نسمح بالتلاعب بأمننا
وزير الداخلية اللبناني: قلقون من دخول «داعش» عبر سوريا
صحيفة: عمليتان عسكريتان للجيش السوري واللبناني على الحدود ضد المسلحين
وزير لبناني يطالب النيابة بأخذ إفادة «عون» في اغتيال «رفيق الحريري»
سليمان فرنجية: لن يكون هناك رئيس في لبنان إلا بـ«رضاء الأسد»
البرلمان اللبناني يفشل للمرة السابعة في انتخاب رئيس جديد للبلاد
جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي لبناني أممي إسرائيلي عقد في رأس الناقورة بجنوب لبنان برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيرا حضره عن الجانب اللبناني وفد من الضباط برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى القوة الدولية العميد الركن محمد جانبيه، وتمت خلال الاجتماع مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي وقعت في الفترة الأخيرة، والإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.
وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أن الجانب اللبناني عرض الخروق الإسرائيلية التي حدثت في الفترة الأخيرة، وركز على الخروق الجوية شبه اليومية، والخروق والاستفزازات التي وقعت أثناء عمليات التنظيف التي قام بها العدو الإسرائيلي شمال السياج التقني، وكذلك الخروق البحرية، وطالب بوقف جميع أنواع الخروق.
