فشل البرلمان اللبناني للمرة السابعة، الأربعاء، في انتخاب رئيس جديد للبنان، المنصب الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال سليمان، في مايو الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أرجأ جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى 2 يوليو المقبل.
ولم يحضر إلى مبنى البرلمان سوى 63 نائبًا من أصل 128 برلمانيًّا، علمًا بأن النصاب القانوني لانعقاد الجلسة هو 86 عضوًا.
ويعد رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، والنائب هنري حلو، من كتلة «جنبلاط» النيابية، المرشحين حتى الآن للمنصب الرئاسي.
ولم تقدم قوى «8 آذار» أي مرشح، لكنها قد تدعم رئيس «التيار الوطني الحر»، ميشال عون، للمنصب في حال حصول الأخير على دعم تيار المستقبل، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وتصر قوى «8 آذار» على تعطيل النصاب المطلوب لانعقاد الجلسة بانتظار قرار «عون»، رئيس تكتل «التغيير والإصلاح»، بشأن ترشحه رسميًّا للرئاسة أو عدمه بناء على مشاورات مفتوحة في هذا المجال مع سعد الحريري.
وكان «جعجع» أبدى استعداده للانسحاب في حال الاتفاق على شخص آخر لتولي المنصب، وقيام عون حليف «حزب الله» و«قوى 8 آذار»، بنفس الإجراء.
وفي حال انسحاب المرشحين اقترح «جعجع» التوافق على اسمين وطرحهما أمام البرلمان لانتخاب أحدهما.
وقاطعت قوى «8 آذار» كل جلسات البرلمان التي عقدت من أجل انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إبريل الماضي.