أكد سفير إثيوبيا بالقاهرة، محمود دردير، أن بلاده تنظر إلى المستقبل بكل ما يجلب المنافع المشتركة مع مصر، مشيرًا إلى أن الدولتين تنتميان إلى حضارتين عريقتين في أفريقيا ولهما دور كبير في الشأن الأفريقي والمنطقة.
ووصف «دردير»، في اتصال هاتفي مع قناة «التحرير» الفضائية، مساءالأربعاء، قرار إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي بالقرار الصائب، مؤكدًا أن إثيوبيا دعمت هذا القرار بكل قوة، خاصة أن مصر من مؤسسي الاتحاد الأفريقي الذي انبثق من منظمة الوحدة الأفريقية سابقا.
وأضاف سفير إثيوبيا بالقاهرة أن «تكثيف العلاقات بين بلاده ومصر سيصب في صالح الجميع، ولا أعتقد أن النيل سيفرقنا بل سيجمعنا فيما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين».