رحبت مصر بالقرار الذي اتخذه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، خلال اجتماعه في أديس أبابا على مستوى المندوبين الدائمين بالإجماع بعودة مصر إلى مكانها الطبيعي داخل الاتحاد، واستئناف مشاركتها في أنشطة الاتحاد.
وقالت وزارة الخارجية إن هذا القرار جاء ليعكس احترام إرادة الشعب المصري، كما تجسدت في «30 يونيو»، وتنفيذ الاستحقاقين الأولين من خريطة الطريق بالاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء حرة ونزيهة.
وأكدت «الخارجية» أن مصر لم تغب مطلقاُ عن قارتها الأفريقية، ولم تبتعد عن هموم وشواغل أشقائها الأفارقة خلال الفترة الماضية، وتجدد تصميمها وعزمها عى مواصلة دورها التاريخي والطبيعي داخل القارة.