ذكر موقع «مترو »البريطاني، أن البريطانيين انطلقوا عراة في ماراثون للعجل، بقلب عاصمة الجليد لندن، احتجاجًا على تفشي ثقافة التنقل بالسيارات، مما أدى إلى ازدحام مروري، وطالب «المحتجون العراة» برفع الوعي البيئي، والتشديد على ضرورة الحفاظ عليها من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف الموقع أن الحدث الذي تشهده العاصمة البريطانية، تشهده أيضًا أكثر من 50 مدينة آخرى حول العالم، في إطار ما أطلق عليه «سباق الدراجات العالمي للعراة» World Naked Bike Ride.
يذكر أن سباق الدراجات العالمي للعراة بدأ منذ عام 2004، في 28 مدينة حول العالم، ثم بدأت مدن آخرى ببلدان العالم الانضمام إلى الماراثون، حتى تجاوز عدد المدن المشاركة به سنويًا 50 مدينة.
وقبل أن يحدد الناشطين هذا الموسم شهر يونيه من كل عام موعدًا لانطالق الماراثون، كانت المنظمات الحقوقية في كل بلد، تنظم يومًا خاصًا لهذا السباق، بمعزل عن أي بلد آخر، ففي ألمانيا اضطلعت منظمة Freie Körper Kultur أو (ثقافة الجسد الحر) المعروفة اختصارًا بـ (FKK) بتنظيم يوم ركوب الداجات للعراة، وفي كندا نظمته منظمة فنانون ضد الحرب أو (Artist against War )، وفي سياتل أطلقته منظمة دراجو فريمونت (Fremont Riders)، واختصت به منظمة (Ciclonudista) في إسبانيا.
وكان الهدف الذي اطلقت من أجله تلك المنظمات هذا المارثون هو الهدف نفسه الذي ينطلق من أجله المارثون في موسمه السنوي منذ عام 2004، ألا وهو رفض ثقافة السيارات التي تسببت في إزدحام مروري وفي تزايد غازات الاحتباس الحراري التي أضرت بالبيئة، وتسببت في تغيرات مناخية باتت تمثل مصدر تهديد للعالم أجمع.