اعتذرت الفنانة نادية لطفي، عن دعوة التكريم التي تلقتها من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها المسلح «كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى»، تقديرا لدورها في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت «لطفي»، إنه «يسعدها المشاركة في أي حدث يدعم القضية الفلسطينية، التي تراها قضية كل العرب، ولكنها فخورة بالتكريم الذي نالته من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي جاء بنفسه إلى منزلها، وأهداها شاله، تقديرا لمواقفها العروبية، ودورها الأسطوري في فترة الحصار الاسرائيلي لبيروت، وهو تكريم تراه كافيا ولا يعادله أي تكريم آخر».
وأعربت الفنانة «عن ألمها من حالة التشتت والتشرذم التي أصابت المقاومة الفلسطينية، وانقسامها بين فتح وحماس وجبهة ديمقراطية وأخري شعبية.. إلى آخر أسماء الفصائل الفلسطينية، في حين أن الواجب كان يحتم عليها الوحدة والاصطفاف في مواجهة العدو الاسرائيلي».
تعد نادية لطفي، الفنانة المصرية الوحيدة التي اخترقت الحصار الإسرائيلي لبيروت عام 1981، وعاشت مع قوات المقاومة الفلسطينية في خنادقها طوال أيام الحصار الصعبة، وكادت تفقد حياتها عدة مرات برصاص القناصة الإسرائيلية، وسجلت ووثقت تلك الأحداث صوتا وصورة، وساهمت في رفع روح المقاتلين الفلسطينيين باعتراف قادتهم.