أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في قضية «أحداث الاتحادية»، بتهم التحريض على قتل 3 متظاهرين وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، لجلسة الأربعاء، 11 يونيو، لسماع 5 من شهود الإثبات، وهم عيد حسن أحمد محمد، ومصطفى متولى، وكريم محمد حسين، وعبدالله إبراهيم عبدالله، وتامر عوض عبدالتواب، مع استمرار حظر النشر.
عُقدت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف صباحا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد والسيد شحاتة، وتم إثبات حضور الشهود من أسرة الشهيد الحسينى أبوضيف، وهم شقيقاه ناصر وسالم، وعمه أبوضيف محمد، وآخر يدعى أحمد محمد مصطفى، والأخير قدم طلبا للمحكمة، تم إثباته فى محضر الجلسة، بإدخال محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، متهما فى القضية.
وناقشت المحكمة الشهود على مدار ساعة ونصف الساعة، ووجهت لهم عددًا من الأسئلة، من بينها من هو المتسبب فى قتل الحسينى أبوضيف، وما دوافع قتله، وتلتزم «المصرى اليوم» بعدم نشر الأجوبة بسبب قرار المحكمة بحظر النشر.
وفي بداية الجلسة، طرق المتهمون على القفص الزجاجي بدعوى عدم وصول الصوت إليهم، وتبين غياب الشاهد محمد محمد السنوسي، والد الشهيد محمد السنوسي، وقال ممثل النيابة بأنهم أعلنوا الشاهد وتبين لهم وفاته وقدم للمحكمة إعلان الوراثة الخاص بالمجنى عليه.
كما قدم خطابًا للمحكمة أرفق بمحضر الجلسة يفيد عدم حضور عصام العريان لاحتجازه بمستشفى قصر العينى لإجراءعملية الغضروف.
ووافقت المحكمة على طلب السيد حامد دفاع مرسي، بادخال حقيبة ملابس ومتعلقات شخصية بعد فحصها من رجال الأمن قبل تسليمها.