x

«بكري»: لا يُعقل دعوة قطر لـ«تنصيب السيسي» وتجاهل «شفيق» وحزبه

الأحد 08-06-2014 09:27 | كتب: محمد كساب |
النائب مصطفى بكري، يلقي كلمة في جلسة مجلس الشعب، القاهرة، 19 فبراير 2012. النائب مصطفى بكري، يلقي كلمة في جلسة مجلس الشعب، القاهرة، 19 فبراير 2012. تصوير : أحمد المصري

انتقد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عدم دعوة الفريق أحمد شفيق لحضور حفل تولي المشير عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، الأحد.

وكتب «بكري»، في حسابه على «تويتر»: «كنت أتمنى دعوة الفريق أحمد شفيق لحضور هذا الاحتفال ـ أحمد شفيق كان له موقفه الوطني منذ البدائع - لم يخن ولم يتآمر وأيد ترشيح الرئيس السيسي.. ورفض كل المحاولات لدفعه إلى الترشح وأعلى مصلحة الوطن كما هو عهده دائمًا - لا أعرف لماذا تم تجاهله والغريب أن حزبه لم يُدع للاحتفال أيضًا بينما دُعيت أحزاب ناصبت المشير العداء ورفضت ترشحه».

وتساءل «بكري»: «هل يعقل أن تتم دعوة حكومة قطر التي ناصبتنا العداء ولا يتم دعوة الفريق شفيق وحزبه».

وأغلقت قوات من الجيش والشرطة طريق كورنيش المعادي، صباح الأحد، لتأمين محيط المحكمة الدستورية قبيل حلف الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، يمين توليه رئاسة الجمهورية.

وأجرت قوات التأمين تحويلات مرورية، حيث تم تغيير خطوط السير إلى طريقي «مصر ـ أسوان»، الزراعي، و«الأوتوستراد»، حتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا.

وانتشرت قوات من الحرس الجمهوري بمحيط مهبط الطائرات أمام مستشفى المعادي، لتأمين وصول السيسي.. فيما وصل قضاة المحكمة الدستورية قبل قليل إلى المحكمة، وحلقت مروحيات للشرطة على ارتفاع منخفض، وألقت صورًا للمشير السيسي.

ويأتي تحليق المروحيات ضمن غطاء جوي لتأمين مراسم حلف اليمين، الذي سيؤديه المشير عبد الفتاح السيسي في العاشرة والنصف من صباح الأحد، فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة بمحيط المحكمة.

وأفاد بيان لمؤسسة الرئاسة بأن السيسي سيتوجه عقب أداء اليمين الدستورية إلى قصر الاتحادية، ومع وصول الموكب الرئاسي ستطلق مدفعية السلام إحدى وعشرين طلقة، ويؤدي حرس الشرف التحية التي سيليها عزف السلام الوطني، ثم سيستقبله منصور لدى سلم القصر لتحيته.

وأوضح البيان أن السيسي سيستقبل بعد ذلك ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.

ومن المقرر أن يلقي منصور كلمة تعقبها كلمة للسيسي، ثم يقومان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري، ويتوقع أن يشهد الحفل حضورًا دوليًا مكثفا ومتنوعًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية