x

«كريمة»: لا يجب الخروج على الحاكم إلا بشروط شرعية.. وطاعة الحاكم أمر

الجمعة 06-06-2014 10:49 | كتب: بوابة الاخبار |
أحمد كريمة أحمد كريمة تصوير : other

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، وقول النبي عليه الصلاة والسلام «من أطاع الحاكم قد أطاعني» يؤكد أن الطاعة للحاكم الصالح واجبة على المسلمين وتقديم العون له في عمله وعدم الخروج عليه إلا بشروط شرعية هو أمر رئيسي فى المجتمع المسلم لتقدمه وصلاح أبنائه.

وأضاف «كريمة» في لقاء مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، الجمعة، إن قول أبي بكر الصديق رضى الله عنه «أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني»، وهو يقر أن الولاية من الناس وليست بأمر من الله كما يدّعون مدعو الدين، وهي مؤقتة طالما أحسن الحاكم ورضي الناس عليه وعلى عدله وحكمه، وهو ما وضحه رضى الله عنه بقوله «إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني»، فاعتبار الحاكم أنه ظل الله أو يتحدث باسمه يجعله يرفض المراجعة ويرفض التقويم أو النقض هو ما يؤدي إلى تزايد الأخطاء وتحويله إلى فرعون. وناشد الفضائيات والصحف التزام الموضوعية وعدم التمادى في النفاق الذي لا جدوى منه، حسبما ذكر موقع «أخبار مصر».

ودعا «كريمة» جموع المهنئين للرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي في الفضائيات والصحف لأن يوجهوا الأموال الخاصة بالتهنئة للفقراء، معتبرًا أنها تهنئة عملية للمشير في مساعدته على أداء رسالته في القضاء على الفقر. ولفت نظر الرئيس السيسي إلى عدم الالتفات إلى جموع المنافقين وأصحاب الرياء لانتظارهم قضاء مصالحهم سواء كانوا من بقايا فلول الحزب الوطني المنحل أو المتحولين من الإخوان والسلفيين.. وناشده الاعتماد على تقارير الأجهزة الرقابية في اختيار المعاونين والمسؤولين والابتعاد عمن يعرضون خدماتهم من أصحاب المصالح والجماعات المنافقة.

وقال إن القرار بقانون الذي أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بقصر الخطابة في المساجد على المعينين في وزارة الإوقاف أمر جيد، ولكن هناك من علماء الدين والدعاة من غير المعينين من يتحرون الدين الحنيف في كل أقوالهم وأعمالهم وخطبهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية