عشرات بل مئات «القبلات» و«الأحضان» وكذلك «الرقصات» رصدتها عدسات مصوري وسائل الإعلام، والهواة، الذين نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة «فيس بوك وتويتر»، خلال اليوم الأول لانتخابات الرئاسة المصرية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، رصدنا من بينها 3 مشاهد نستعرضها في السطور المقبلة..
«المشهد الأول»..
«المكان»: مدرسة المشير محمد عبد الغني الجمسي، بمنطقة سيدي بشر شرق محافظة الإسكندرية.
«الحدث»: الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، يصطحب أسرته، ويدلي بصوته لصالح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، التزامًا بقرار دعوته وذراعها السياسي حزب النور، متبادلاً القبلات والأحضان مع عقيد بالقوات المسلحة المصرية، مؤكدًا أن مشاركته ستحمي مصر من خطر الانهيار والفوضى والانقسام، الحديث الذي اعتبره معارضوه استمرارًا لما أسموه بـ«مسلسل الخيانة».
«المشهد الثاني»
«الحدث»: اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يدلي بصوته، مصافحًا عدد من الناخبات، فتفاجئه سيدة بطبع قبلتين على وجنتيه، وسط تهليل من الحاضرين، وابتسامة عريضة تعلو وجهه، مؤكدًا أن قواته تنتشر في كافة بقاع الجمهورية للتصدي لأي محاولة لإفساد أو تعكير صفو العملية الانتخابية.
«المشهد الثالث»
«الحدث»: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يدلي بصوته في لجنته الانتخابية، وتلتقط الكاميرات 3 مشاهد «الأول».. لاعتداء حرس السيسي، على المذيع الشهير باسم «علي بيجامة» بقناة «دريم 2» خلال محاولته الاقتراب من السيسي وتسجيل حديث معه، إلا أن أحد الـ10 يوجه لكمة في وجهه ويبعده عن السيسي.. «الثاني» مواطن يقدم على تقبيل السيسي في الشارع أثناء توجه الأخير لجنته الانتخابية متسببًا في إرباك رجال حرس السيسي الذين يخشون تعرضه للاعتداء.. «الثالث» أزمة تنشب بين وسائل الإعلام ونادي القضاة، فقد انتشرت صورة قيل إنها لقاضي اللجنة رقم 19 يقوم بتقبيل السيسي، إلا أن بيان غرفة عمليات نادي القضاة، قال إن الصورة تعود ﻷحد المتابعين من منظمات المجتمع المدني، تواجد صدفة داخل اللجنة، حال إدﻻء المرشح الرئاسي بصوته، فتوجه نحوه لمصافحته وتقبيله.
وفي النهاية.. ما بين «قبلات وأحضان» المرشح الرئاسي، ونائب رئيس الدعوة السلفية ووزير الداخلية، والآلاف غيرهم، تبقى المنافسة حامية الوطيس بين معسكريّ «السيسي» و«صباحي» في اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة المصرية 2014، ويبقى المصورون والهواة يشهرون «عدساتهم» لترصد كل شاردة أو واردة للقارئ.