x

فخري عبدالنور: مبادرة الملك عبدالله خارطة لحل الأزمة الاقتصادية في مصر

الخميس 05-06-2014 12:37 | كتب: أ.ش.أ |
منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق ، فى حوار خاص لجريدة  ;المصري اليوم ; 3 سبتمبر 2012 . منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق ، فى حوار خاص لجريدة ;المصري اليوم ; 3 سبتمبر 2012 . تصوير : حسام دياب

قال منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، إن دعوة خادم الحرمين تعكس الاهتمام بالاقتصاد في صنع استقرار وأمن البلاد، مؤكدا أن الملك عبدالله حريص على إنقاذ الاقتصاد المصري.

وأكد في تصريحات صحفية نشرتها جريدة «عكاظ» السعودية، أن دعوة الملك عبدالله لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر المانحين تعبر عن حرصه الشديد على الشعب المصري، وسيسجلها التاريخ لإخراج المصريين من أزمتهم، وسيتم من خلالها ضخ استثمارات من الدول المانحة والأشقاء العرب للنهوض بالاقتصاد المصري من كبوته، وتوظيف هذه الأموال في مشروعات ضخمة تمتص البطالة وتقضي على الفقر.

من جهته، اعتبر محمد أبو العينين، رجل الأعمال، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، دعوة الملك عبدالله لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر بأنها مهمة للغاية، وأن الشعب المصري لن ينسى للمملكة حكومة وقيادة وشعبًا موقفها الشجاع والمشرف تجاه نصرة إرادة الشعب المصري.

أما الخبير الاقتصادي صلاح جودة فيرى أن الملك عبدالله قدم عبر دعوته لعقد اجتماع للدول المانحة، فرصة تاريخية لمؤازرة مصر اقتصاديا، مشيرا إلى أن هذه الدعوة سوف تزيل العقبات أمام استقرار مصر السياسي والأمني، وذلك من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مشروعات تستقطب طاقات الشباب.

وأكد السفير الدكتور جمال بيومي، مستشار وزير التعاون الدولي والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن ما صدر عن مشاعر ومبادرات من خادم الحرمين الشريفين يثلج الصدور، إذ إنه لم يكتف ببرقية التهنئة وإنما بادر إلى تقديم نصائح قيمة في كل الاتجاهات من قائد محنك محب لمصر.

وقال «بيومي»: إن مبادرة الملك عبدالله لعقد مؤتمر أصدقاء مصر تشكل أكبر دعم للاقتصاد المصري، وهي مبادرة متكاملة ويقف وراءها قائد حكيم.

من ناحية أخرى، أكد عدد من خبراء السياسة الخليجيين في حديث لـ«عكاظ»، أن انتخاب المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي كان اختيارا صائبا باتجاه تحقيق الاستقرار والأمن في مصر، وأن فوزه بمنصب الرئاسة جاء انتصارا للإرادة المصرية، كما أشاروا إلى أن كلمات خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها رسالة مهمة، تؤكد مكانة مصر لدى الشعوب العربية وأهميتها كجزء أساسي في تكامل منظومة الاستقرار إقليميا ودوليا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية