x

وزير الزراعة: خطة لتحقيق الأمن الغذائي من القمح والذرة والأرز

الأربعاء 04-06-2014 12:52 | كتب: متولي سالم |
;المصري اليوم ; تحاور  وزير الزراعة الدكتور  ;أيمن فريد أبو حديد ; ;المصري اليوم ; تحاور وزير الزراعة الدكتور ;أيمن فريد أبو حديد ; تصوير : طارق وجيه

قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن انتهاء استحقاق الانتخابات الرئاسية يعيد الاستقرار إلى مصر، للبدء في برنامج العمل للتنمية الاقتصادية بخطوات واثقة، وأداء دورها الريادي في المنطقة دعما للعمل العربي المشترك.

وأضاف «أبوحديد»، في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، أن الأمن الغذائي يرتبط بالأمن المائي، وأن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة، نظرا لما تواجهه من فجوة غذائية بين الإنتاج والاحتياجات الاستهلاكية، خاصة لمحاصيل الحبوب والمحاصيل السكرية والزيتية، فضلا عن ندرة الموارد المائية.

وأوضح وزير الزراعة أننا نواجه تحديا لمعالجة الكثير من المشاكل المعقدة المرتبطة بإدارة المياه الطبيعية، خاصة تأمين إمدادات المياه المرتفعة والمتزايدة من طلب كل القطاعات المستخدمة للمياه، ولما نعانيه من النمو السكاني المتزايد والاستهلاك غير الرشيد للمياه، والذى يشكل ضغوطا على موارد المياه المتاحة.

وأوضح «أبوحديد» أنه يجب تعزيز الأمن المائي من خلال الاستثمار في عمليات أكثر فاعلية للحصول على المياه ومعدات الري، لمواجهة هذه التحديات، مشددا على أهمية إعادة استخدام المياه والتوعية لترشيد الاستهلاك والاستثمار في تحويل مجاري الأنهار أو إقامة الخزانات وضخ المياه الأرضية للحصول على موارد مياه متجددة.

وأشار إلى أن ازدياد الأمن المائي عادة ما يحسن إمكانية الأمن الغذائي، موضحا أن نحو 40% من الطعام بالعالم يأتى من 17% من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة، والتي تستخدم مياه الرى لزراعتها، بالإضافة لذلك فإن خمس القيمة الإجمالية للإنتاج من الأسماك يأتى من الاستزراع باستخدام مياه نقية، وبالتالى فإن تطوير المياه للإنتاج الغذائي يمثل عنصرا هاما في زيادة الأمن الغذائي.

وشدد الوزير على أن أمن واستقرار الموارد الغذائية يعتمد على استبدال نظم الرى التقليدية ذات الطابع القديم، بأنظمة تعتمد على تكنولوجيا حديثة، لترشيد استخدام المياه.

وأضاف أبوحديد أنه يجري حاليا تنفيذ خطة لتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية، كالقمح والذرة والأرز، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى الاعتماد على التكنولوجيا وإدخال الميكنة وتقليل نسب الفاقد من الحصاد وتدريب المزارعين عليها، مع اتباع أحدث الأبحاث العلمية والعالمية في استنباط الأصناف النباتية الجديدة عالية الإنتاجية والجودة وذات الاحتياجات المائية الأقل، والمقاومة للظروف المعاكسة من حرارة وجفاف وملوحة وأمراض وحشرات.

وطالب أبوحديد وزراء الزراعة العرب بضرورة تعزيز ودعم دور المركز العربي للدراسات في المناطق الجافة والأراضي القاحلة، لتنفيذ برامج تخدم احتياجاتنا جميعا وتعزز الدور العربي في تحقيق طفرة لزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية