عاد أكثر من 4 آلاف سوري لبلادهم عبر الدبوسية بعكار بشمال الليلة الماضية عشية الانتخابات الرئاسية السورية.. فيما تواصل تدفق أعداد منهم عبر نفس المعبر.
وقال الدكتور علي الرشيد، عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي (لبنان)- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن سجلات الدولة اللبنانية تفيد بأن نحو 4 آلاف سوري توجهوا الليلة لبلادهم، وإن إجمالي عددهم حتى ظهر الثلاثاء قد يصل إلى 5 آلاف سوري توجهوا لبلادهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الرشيد أن نسبة كبيرة من السوريين في عكار بشمال لبنان من العمال خاصة العمال الزراعيين، ولكن هناك نسبة من السوريين الذين توجهوا للإدلاء بأصواتهم من اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة، ومع ذلك ذهبوا للإدلاء بأصواتهم ولم يأبهوا بقرار وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق بإسقاط صفة اللاجئ عن النازح السوري الذي يدخل بلاده، ولم يأبهوا لاحتمال فقدانهم مساعدات الأمم المتحدة، حسب قوله.
ونوه بالاجراءات الأمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن، موضحا أن هذه الإجراءات ساهمت في طمأنة السوريين، وتشجيعهم على التوجه لبلادهم للمشاركة في الانتخابات، نافيا ما تردد عن تعرض السوريين الذين شاركوا في الانتخابات لاعتداءات من قبل مسلحين.
يشار إلى أن عدد اللاجئين في شمال لبنان (عكار وطرابلس) يقدر بنحو ربع اللاجئين السوريين المسجلين البالغ عددهم مليون و86 ألف لاجئ.