قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، إن مسؤولين يمنيين سابقين ربما يكونوا نهبوا المال العام، لكنه لم يكن واحدا منهم، وتحدى السلطات أن تعثر على دولار واحد حصل عليه دون وجه حق ومحاسبته.
وأوضح «صالح»، في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، أنه «يتحدى أن يعثر أحد على أدلة على ارتكابه مخالفات».
وتعليقا علي قرار مجلس الأمن، في فبراير الماضي، الذي يجيز فرض عقوبات على أشخاص بعينهم عرقلوا عملية الانتقال السياسي في البلاد أو ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، قال «صالح» إنه سيتعاون مع مجلس الأمن إذا كان في الطريق الصحيح، «ما يتحولش مجلس إلى شرطي يستمع إلى شكاوى».
وأضاف: «هذا كله هرج إعلامي، وتشويه لصورة النظام السابق، الذي حقق الوحدة والديمقراطية، والذي شارك المرأة واحترم حقوق الإنسان وحرية الصحافة، هذا كله تشويه لأنه هذه حكومة فاشلة تعلق أخطاءها على الآخرين».
وتابع: «ماذا حققوا خلال الثلاث السنوات كلهم؟ الآن هم يعيشون على إنجازات السنوات الماضية، هذا إذا سلمت منهم المنجزات من التخريب لأنهم خربوها».