«كيف استطاعت سحب الرماد المنبعثة من بركان في إندونيسيا التي يصل طولها 12 ميلا أن تمحو الشمس؟» بهذا التساؤل بدأت صحيفة «ديلي ميل» تقريرها المصور عن بركان جبل «سانجيانج آبي» بعد بدأ ثورته، الجمعة، لتتطاير سحب الرماد فوق أندونيسيا جنوبا باتجاه أستراليا.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من السياح على متن يخت على بعد 10 أميال من البركان التقطوا عدد من الصور المذهلة لسحب الرماد الضخمة.
وقالت الصحيفة إن تداعيات سحب الرماد اضطرت شركات الطيران الأسترالية إلى إلغاء كل رحلاتها في إندونيسيا وشمال أستراليا.
وتخلو جزيرة «سانجيانج آبي» من السكان المقيمين، إذ نزحوا بعد تجدد ثورة البركان في 1988، كما طُلب من المزارعين القريبين منها مغادرة المنطقة.
وتقع إندونيسيا في منطقة من الكوارث الجيولوجية، وهي عرضة لزلازل وثورات بركانية عديدة على الدوام، كما أن فيها حوالي 130 بركانا نشطا، وترك عشرات الآلاف منازلهم هربا من البركان، وقُتل العديد من الأشخاص بعد ثورة بركانية في شرق جاوا في فبراير الماضي.