لقي شخصان مصرعهما، الجمعة، بعد انهيار منزلهما تحت الرماد البركاني الذي تساقط من جبل كيلود في جزيرة جاوا الشرقية، في إندونيسيا.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن ثورة البركان جاءت بعد أقل من ساعة من إعلان السلطات الإندونيسية رفع حالة التأهب القصوى، ما أدى إلى إجلاء ما يزيد على 200 ألف شخص من منازلهم.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، إن رجلًا يبلغ من العمر 60 عامًا لقي حتفه في منطقة مالانج بجزيرة جاوا الشرقية عندما انهار سقف منزله، فيما ماتت سيدة تبلغ من العمر 65 عامًا هناك أيضًا، نظرًا لعدم تحمل جدار منزلها ضغط الرماد والرمال.
وتقع إندونيسيا على سلسلة من خطوط التصدعات الجيولوجية، مما يجعلها عُرضة للهزات الأرضية وثورات البراكين.