x

قيادات جهادية: «بيت المقدس» تستقطب أعضاء جددًا بعد مقتل معظم أفرادها

الإثنين 02-06-2014 16:45 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
أنصار بيت المقدس أنصار بيت المقدس تصوير : other

أكدت قيادات جهادية سابقة، الاثنين، وجود مجموعات مسلحة بايعت تنظيم «داعش» عبر الإنترنت، وتجند وتدرب الشباب من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، لتنفيذ عمليات إرهابية، مشيرة إلى أنها تقدمت بمعلومات للأجهزة الأمنية لتحذيرها من مخطط من خلال تعليمات لتوسيع العمليات الإرهابية باستهداف عناصر الشرطة والجيش والمنشآت التابعة لهما بشكل مكثف، مبررة تبني تلك الجماعة لهذه العمليات بأنه يهدف إلى «جمع أموال وتبرعات من الدول التي تدعم الإرهاب».

وقال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق: «(أنصار بيت المقدس) هى المسؤولة عن تنفيذ أحداث الواحات، والجماعة ستلجأ إلى تنفيذ عدة عمليات جهادية على الحدود المصرية الغربية خلال الفترة المقبلة».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن شباب وأنصار الإخوان والتيار الإسلامي أصبحوا «بيئة خصبة» للاستقطاب والتجنيد من قبل مجموعات مسلحة وصلت مصر وتحالفت مع قيادات جهادية مصرية لعمل شبكة جهادية، تضم جميع شباب التيار الإسلامي، بعدما روجت أن ما يحدث «حرب علي الإسلام»، وأن قتال الجيش والشرطة هو «جهاد للدفاع عن الدين».

وتابع «القاسمي» بقوله إن «أنصار بيت المقدس، والقيادات الجهادية في الخارج، يروجون شائعات عبر المراصد الإسلامية المتطرفة على الإنترنت عن تورط الجيش المصري في عمليات ضدهم في ليبيا، وهى أخبار لا أساس لها، وتعمدوا ترويجها ليبرروا عمليات لهم على الحدود مع مصر لتشتيت جهد الجيش المصري، وتخفيف الضغط على جهاديي سيناء، وفتح أكثر من بؤرة مشتعلة أمام الجيش».

وأوضح أن العمليات المقبلة «سيتورط فيها شباب الإخوان بتقديم معلومات عن تحركات الجنود والضباط وتقديمها إلى المجموعات المسلحة لرصدهم، سواء في إجازاتهم أو جمع معلومات عن وحداتهم».

وأكد نبيل نعيم، القيادي بتنظيم الجهاد سابقًا، أن جماعة «أنصار بيت المقدس» ليس لها علاقة بمقتل الضابط والجنود في الواحات، مساء السبت الماضي، وقال إن عمليات تلك الجماعة الإرهابية «لم تخرج من حدود سيناء إلى الآن».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن مرتكبي أحداث الواحات «تجار مخدرات ليس لهم علاقة بالجماعات الإسلامية»، مشيرًا إلى أن «أنصار بيت المقدس» أوشكت على الانتهاء بعد توجيه عدة ضربات من قوات الأمن لقيادات تلك الجماعة.

واستطرد «نعيم» بقوله: «شباب الإخوان يتعرضون لعمليات استقطاب واسعة وتحريض لتوسيع عملياتهم الإرهابية إلى استهداف الشرطة»، مختتمًا بتأكيد وجود تنظيمات جهادية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان تعمل على نشر الفوضي والتخريب، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية