توعدت جماعة «أنصار بيت المقدس» الجهادية، المشير عبدالفتاح السيسي، بمطاردته، وبخوض ما وصفته بـ«المعركة بين الكفر والإيمان».
أخبار متعلقة
وقالت في حسابها على «تويتر»، الجمعة، «هل سيستمر (السيسي) في الحكم؟»، وتوعدت رجال الشرطة والجيش بتفجيرات جديدة.
قال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، منسق الجبهة الوسطية، «قيادات (الجهاد) لديها معلومات حول امتلاك التنظيمات الجهادية آلاف المقاتلين، منتشرين في الصعيد والبحر الأحمر وداخل حدود ليبيا والسودان».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن جماعة أنصار بيت المقدس «أوضحت خطتها الإرهابية المقبلة التي تستهدف مؤسسات الدولة التابعة للجيش والشرطة».
واستطرد «رصدنا عناصر تم تجنيدها من تنظيم (داعش) عن طريق المواقع الإلكترونية التابعة لهم، تهدف إلى تأسيس مجموعات مسلحة من شباب التيار الإسلامي، لتنفيذ عمليات صغيرة لاختبار قوتهم قبل تكليفهم بعمليات أكبر».
وأكد «القاسمي» أن المشير عبدالفتاح السيسي أمام «تحد أمني» لمحاربة الإرهاب، ولن ينجح إلا إذا تخلص من «الأيادي الأمنية المرتعشة» التي لا تضرب بيد من حديد لمواجهة أحداث العنف والدم، على حد تعبيره.
وقال نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، إن 95% من قوة أنصار بيت المقدس انتهت على أيدي رجال الجيش والشرطة، مؤكدًا أن الهدف من البيانات التي تصدرها الجماعة هو رفع الروح المعنوية لأنصارها.
