قوات الجيش تنتشر في مدينة رفح، شمال سيناء، 2 سبتمبر 2012. شنت قوات الجيش عملية عسكرية موسعة باسم ;نسر ; لتطهير سيناء من العناصر الإجرامية والإرهابية، وذلك في أعقاب هجوم رفح الذي راح ضحيته 16 جنديا وضابطا من قوات حرس الحدود، وُأصيب 7 آخرين.
تصوير :
محمد الشامي
قال مصدر أمني مسؤول، الجمعة، إن قوات الأمن تمكنت من تصفية شادي المنيعي، قائد تنظيم أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، وأحمد عبد العال، القيادي بالتنظيم والمحكوم عليه بالإعدام في واقعة اقتحام «قسم ثاني العريش»، والشقيقين سليم الحميدان ومسلم الحميدان، عضوين في التنظيم واثنين آخرين من العناصر جار الكشف عنهما لتحديد هويتهما عقب استهدافهما وتبادل النار معهما في منطقة المغارة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن حملات مشتركة بين قوات وزارة الداخلية والقوات المسلحة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تصفية عدد كبير من العناصر التكفيرية، التي ارتكبت جرائم إرهابية في شمال وجنوب سيناء وبعض المحافظات المجاورة، وشاركت في التخطيط في عدد من حوادث الاغتيالات واستهداف عدد من مديريات الأمن.
وتابعت المصادر أن تصفية شادي المنيعي تعد من أهم الضربات الأمنية بعد استهداف توفيق محمد فريج زيادة، قائد أنصار بيت المقدس السابق، الذي تم استهدافه عن طريق جهة أمنية في شهر مارس الماضي خلال توجه إلى الشريط الحدودي للقيام بعملية انتحارية، وأن «أنصار بيت المقدس» أسند عقب مقتله مهمة قيادة التنظيم إلى «المنيعي».
يشار إلى أن شادي المنيعي منع المرشح الرئاسي حمدين صباحي من الدخول إلى شمال سيناء، لعقد مؤتمر شعبي خلال انتخابات الرئاسة في 2012، والذي كان يتنافس فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و11 آخرين.
