قال فايز سارة، المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن مسألة حصول المعارضة على أسلحة نوعية تؤدي إلى تغيير موازين القوى على الأرض «باتت قريبة للغاية».
ولم يحدد «سارة»، في تصريحات صحفية، نوعية هذه الأسلحة ولا الدولة التي سترسلها، مكتفيا بالقول: «هي أسلحة ستشل قدرات سلاح طيران نظام بشار الأسد، بما يجعل تكلفة هجومه على المناطق السورية المحررة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) عالية للغاية».
ومن وقت إلى آخر، يستهدف الطيران السوري المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مستخدما «براميل متفجرة» توقع الكثير من الضحايا وسط المدنيين.
وسبق وأن دعا الائتلاف السوري أكثر من مرة المجتمع الدولي إلى تزويد المعارضة بمضادات طائرات أو فرض حظر طيران في سماء سوريا.
ومضى «سارة»: «مللنا طلب أحد هذين الأمرين، ولكن يبدو أن المسألة باتت قريبة للغاية».
ووعد الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، الأربعاء الماضي، بحشد المزيد من الدعم للمعارضة السورية.
ولم يحدد أوباما هذا الدعم، مكتفيا في خطاب ألقاه في أكاديمية وست بوينت العسكرية بولاية نيويورك، بالقول: «سأعمل مع الكونجرس لزيادة الدعم للمعارضة السورية، فهم بديل أفضل من الإرهابيين ومن دكتاتور قاسٍ».