x

أمين «شباب الأزهر والصوفية» في فلسطين: فوز السيسي نصرٌ لنا

الأحد 01-06-2014 21:22 | كتب: سماح عبداللطيف الأسواني |
المشير عبد الفتاح السيسي المشير عبد الفتاح السيسي تصوير : other

قال الدكتور أحمد أبوعمرة، أمين عام الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في فلسطين، إن فوز المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية «يعد نصرًا لفلسطين كما هو لمصر وأيضًا لكل الشعوب العربية والإسلامية»، مضيفًا: «إننا نهنئ الشعب المصري وأنفسنا على هذا الفوز».

وتحدث «أبوعمرة»، في تصريحات صحفية، عما دار حول إبلاغ إسرائيل القيادة الفلسطينية بأنها ستقاطعها فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي ستعلن، الاثنين، بقوله: «هذا يعد تأكيدا على أن الإسرائيليين لا يريدون السلام، ففي الوقت الذي كانوا يقولون إن الرئيس محمود عباس لا يمثل كل الشعب الفلسطيني متذرعين بالانقسام، ها هو أبومازن يوحد الفلسطينيين وينهي الانقسام ويتفاهم مع الإخوة في حماس، ولذلك أصبح الآن يمثل الجميع».

وأضاف أن «توحيد الفلسطينيين كان يجب أن يعزز موقف الرئيس عباس عند الإسرائيليين، ولكنهم بدأوا يطلقون الحجج ويريدون معاقبة الشعب الفلسطيني بحرمانه من حقه المالي الناتج عن الجمارك، وهذا مخالف للاتفاقيات والعهود المواثيق الدولية وهو بمثابة سرقة وبلطجة إسرائيلية، ويجب على العالم أن يوقف السلطات الإسرائيلية عند حدها».

وعما يتعلق بحكومة «الوفاق الوطني»، قال: «جرى حوار حول بعض الأسماء من هنا وهناك، والآن تم الاتفاق على كل شيء وعلى الأسماء بتفهم واضح من جميع الأطراف، وسيعلن الرئيس عباس أسماء الحكومة، الاثنين، كما ذكر سيادته»، مشددًا على أن «الحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات لأن فلسطين أكبر من كل الفصائل وبإعلانها يكون الشعب الفلسطيني قد انتصر».

وعن إمكانية استئناف المفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي، أفاد بأن «الرئيس عباس لم يوقف المفاوضات إلا بعد أن أخلت إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة كعادتها والآن يستعد لاستئنافها بشروطه، ولن يقبل أي شروط إسرائيلية تفرض عليه تتناقض مع الثوابت، التي حافظ عليها وسيستمر في المحافظة عليها».

وعلق على زيارة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، إلى الأراضي الفلسطينية ودعوته للرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي لزيارة روما، بقوله: «رحبنا ونرحب بهذه الزيارة التاريخية لفلسطين، ونعتبر أن الإجراءات التي اتخذها قداسة البابا ومنها الانتقال المباشر من عمّان إلى بيت لحم يعد تأكيدًا على الدولة الفلسطينية، وهو ما ورد على لسانه، وكذلك عندما خرج عن البروتوكول وتوقف في بيت لحم عفويا وصلى إلى جانب الجدار، الذي اعتدى على الأرض الفلسطينية وقسمها وشتت العائلات وهذا ما لا يقبله البابا ولا غيره».

وتابع: «البابا فرانسيس الأول يعتقد ببراءته ونواياه السليمة أن الآخرين يملكون نفس النوايا، ولكن تجارب الجانب الفلسطيني العديدة مع الإسرائيليين تؤكد أنه لا عهد لهم ولا ذمة، ولن يكون هناك أي مجال لأن يسهلوا عملية السلام لأن هذا يتناقض مع مبادئهم وأفكارهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية