كشف مشايخ وقيادات الطرق الصوفية عن تشكيلهم لجنة لوضع معايير وشروط دعم الطرق الصوفية لأي تحالف انتخابي أو مرشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأول هذه الشروط تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، فيما أعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية تأييده لتحركات اللواء خليفة حفتر، قائد معركة الكرامة في ليبيا، للقضاء علي الجماعات المتشددة.
وقال محمد علاء أبوالعزايم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، إن عددًا من مشايخ الطرق الصوفية أيدوا ضرورة التركيز علي الانتخابات البرلمانية واختيار أي من التحالفات الانتخابية المدنية لدعمها بشرط دعم الخطاب والدور الصوفي بالمجتمع.
وأضاف «أبوالعزايم» لـ«المصري اليوم»، أن هناك ميثاقًا انتخابيًا سيتم إقراره لوضع المعايير والإعلان للحصول علي دعم المريدين.
وتابع: «الاتحاد قرر توجيه الشكر وتأييد مشايخ الطرق الصوفية اللواء حفتر في ليبيا وحربه علي الإرهاب»، مُشيرًا إلى أنهم أطلقوا عليه وصف «سيسي ليبيا.. ونتمني أيضًا تحرر السودان علي يد سيسي آخر يطهرها من حكم الإخوان، الأمر الذي يمهد إلى وحدة بين الثلاث دول».
وقال محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، إن «هناك عروضًا كثيرة من تحالفات للمستقلين لدعمهم في الانتخابات البرلمانية، خاصة وأن أفراد الصوفية منتشرين في ربوع مصر».
وأضاف أن الصوفية هدفها دخول البرلمان لدعم اتجاه الدولة للقضاء علي الإرهاب والجماعات المتشددة، ودعم قرارات السيسي لإنجاح فترة حكمه.
وأكد أن مصر الآن في مفترق الطرق، وأن هناك ظروفًا دولية تخدم مصر هى يقظة الشعوب العربية في كشف القناع الحقيقي للإخوان، وأنهم وراء ظهور ودعم التكفيريين وأنهم عملاء لأعداء الأمة لتمزيقها، حسب قوله.