قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، رئيس الهيئة الاستشارية بحملة المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور- إن الباب مفتوح للجميع للمشاركة في العملية السياسية.
وأضاف «موسى»، في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن هناك غضبا كبيرا جدا من «الإخوان» داخل المجتمع المصري، لسوء حكمهم وعنف سياستهم. ولو فكر «الإخوان» في الاستفادة من الوضع الدستوري الجديد، المختلف عن دستورهم، الذي عزلوا به مئات من الشخصيات السياسية من مسؤولي النظام السابق، وحرمانها من الحقوق السياسية لعشر سنوات- لفهموا أن دستور عام 2014 لم يعزل، أو يمنع أحدا، وعليهم الاعتراف بهذا الدستور، والتوقف عن ممارسة العنف، وإعلان ذلك، وأن يعلنوا هذا الكلام، ويقروا بالشرعية الجديدة.
وأوضح «موسى» أن جدول أعمال الرئيس المقبل «ثقيل جدا»، مضيفًا: «سيكون لديه شغل وانشغال كبيران، ويتوقف أيضا على الفريق الذي سيكلف تنفيذ الملفات».
وأشار إلى أن المشير السيسي سيسعى لفتح صفحات جديدة مع كل الدول، مضيفًا: «لا أرى أن شخصية السيسي من النوع الذي سيقول (حاضر) لأحد. فهو يناقش، ويعود إلى مؤسسات الدولة. وقد يقول (نعم) إذا ارتأى أن الأمور مقبولة. وهنا تطبق مصر أسس النظام الديمقراطي».