التقى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، الأربعاء، عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروپي لدى مصر بمنزل السفير الفنلندي تؤولو يورلا في القاهرة.
واستمع الحاضرون إلى «موسى» في شرحه الوضع المصري والخطوات التي تتخذها مصر لاستكمال خارطة الطريق، مؤكدا أن الظروف التي تمر بها مصر مرت بها عدة دول، وأثبت اقتصاد مصر مقاومة عالية في أكثر أيام الأزمات وطأة.
وقال «موسى» إن مصر تخطو خطواتها نحو الجمهورية الثالثة المتفردة في كل أوجهها عن الجمهورية الأولى بعد ثورة يوليو أو الجمهورية الثانية التي انتهت بزوال حكم الإخوان، والجمهورية الثالثة تقتضي نظرة ذات طابع ونكهة مختلفة في التعامل مع كل الملفات التي أصابها الفشل بسبب سوء الإدارة المتراكم على مدى عقود عديدة.
وطالب «موسى» سفراء الاتحاد الأوروپي بتبني نظرة جديدة للعلاقات مع مصر الجديدة، وتنمية العلاقات مع شركاء مصر وحلفاؤها خطوة أساسية في عودة مصر إلى دورها ومكانتها عربيا وإقليميا ودوليا مع الاهتمام أيضاً ببناء جسور وعلاقات مع دول وكيانات مختلفة غابت أو ابتعدت عنها مصر في فترات سابقة.
وأكد رئيس لجنة الخمسين أن مصر ماضية في طريقها نحو مستقبل إعادة البناء، وأن حرب الدولة ضد الإرهاب لابد أن تكون حاسمة، لأن هذا تهديد لا تهاون فيه، مضيفا أن التحدي الأكبر هو سوء الإدارة المستشري، وأن الرئيس القادم سوف يضع حسن إدارة الأمور بالضرورة في المقام الأول لتكون هي الأداة في إصلاح الملفات الأخرى مثل الاقتصاد وغيرها.