x

«الإفتاء»: التغني بالقرآن الكريم حرام شرعًا

الجمعة 30-05-2014 14:23 | كتب: إسلام دياب, أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد هشام

قالت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، إن قراءة القـرآن الكريم مع الآلات الموسيقية والتغني به حرام شرعاً، مؤكدة أن «القرآن هو كلام رب العالمين أنزله الله على الرسول صلى الله عليه وسلم هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وأن الله أمر المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه».

وأشارت الدار في فتوى لها إلى أن سماع القرآن الكريم كما تسمع الأغاني يجعله أداة لهو وطرب يتصرف فـيه السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم، مؤكدة أن «القرآن الملحن بالموسيقى ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم».

وأضافت قائلة: «إذا كان أهل الأديان السماوية السابقة قد حرفوا وبدلوا في كتب الله التى أنزلها الله عليـهم لهدايتـهم وإرشـادهم، فـإننا إذا أجـزنا قـراءة القرآن ملحنا تلحينا موسيقيا وسماعه مصحوبا بآلات الموسيقى نكون قد وقعنا فيما وقع فـيـه غـيرنا، وحـرفنا كـتاب الله وبدلناه وفي ذلك ضـيـاع الدين وهلاك المسلمين».

وأشارت الدار في فتواها، بما روى «ابن جريج» عن عطاء عن ابن عباس قوله: «كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن يطرب، فقال رسول الله: إن الأذان سهل سمح فإذا كـان أذانك سمحا سهلا وإلا فلا تؤذن».

واختتمت الدار فتواها قائلة: «إذا كان النبى صلى الله عليه وسلم قد منع ذلك في الأذان، فأحرى أن لا يجوزه في القرآن الذى حفظه الرحمن».

كانت إحدى الفرق الموسيقية بإندونيسيا قد قرأت آيات القرآن الكريم مصحوبا بالآﻻت الموسيقية، ما دفع دار الافتاء المصرية لإصدار هذه الفتوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية